أبحاثاخبار عالميةفضاءمنوعات

«ناسا» تعمدت الاصطدام به.. حطام كويكب تمتد آلاف الأميال

يجري الآن تعقب الكويكب الذي صدمته مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا بآلاف الأميال من الحطام جراء الاصطدام.

ورصد علماء الفلك المشهد على بعد ملايين الأميال باستخدام تلسكوب في تشيلي.

تم إطلاق ملاحظتهم الرائعة بعد يومين من اختبار الدفاع الكوكبي الشهر الماضي في مختبر مؤسسة العلوم الوطنية في ولاية أريزونا.

تظهر الصورة ذيلا ممتدا يشبه المذنب يزيد طوله على 6000 ميل (10 آلاف كيلومتر)، ويتكون من الغبار والمواد الأخرى المنبعثة من الاصطدام.

قال ماثيو نايت، من مختبر الأبحاث البحرية الأمريكية، الذي أجرى الملاحظة جنبا إلى جنب مع تيدي كاريتا من مرصد لويل، باستخدام تلسكوب أبحاث الفيزياء الفلكية الجنوبية، إن هذا العمود يتسارع بعيدا عن الكويكب غير الضار، إلى حد بعيد، بسبب الضغط عليه من الإشعاع الشمسي.

ويتوقع العلماء أن يصبح الذيل أطول ويتشتت أكثر، ويصبح ضعيفا للغاية في مرحلة ما بحيث لا يمكن اكتشافه.

في رسالة بالبريد الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، قال نايت: “في تلك المرحلة، ستكون المادة مثل أي غبار آخر يطفو حول النظام الشمسي”.

تم التخطيط لمزيد من الملاحظات لتحديد مقدار ونوع المادة التي نجمت عن ارتطام “ديمورفوس” البالغ ارتفاعه 525 قدما (160 مترا)، وهو قمر كويكبي صغير تابع لكويكب أكبر.

بعد نحو عام من إطلاقها، تحطمت المركبة التابعة لناسا، جراء تصادم وجها لوجه.

كانت المهمة التي تبلغ تكلفتها 325 مليون دولار لتشتيت مدار الكويكب بمثابة بروفة لليوم الذي تتجه فيه صخرة قاتلة في طريقنا.

وفقا لوكالة ناسا، لم ولن يشكل “ديمورفوس” والصخور المصاحبة له تهديدا للأرض

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى