مشاهد جديدة لقاتلة البلوغر الروسي مبتسمة.. وزوجها “بريئة”
قبل ساعات فقط من اقتيادها مكبلة بالأصفاد، التقطت كاميرا المراقبة مشاهد لداريا تريبوفا (26 عاما) ، قاتلة البلوغر الروسي الشهير مكسيم
VIDEO showing Daria Trepova with the alleged figurine packed with explosives, entering the reataurant just before the explosion that killed Putin propagandist Vladlen Tatarsky (Maksim Fomin) #Ukraine #Russia #Putinswar #Putin #Ukrainewar #UkraineRussiawar https://t.co/0vGCJASD45 pic.twitter.com/EOKMOtxnXL
— raging545 (@raging545) April 3, 2023
VIDEO allegedly of the mother of bombing suspect Daria Trepova being taken away by Russia`s FSB. The FSB is allegedly also said to be looking for Daria`s husband as well as a supposed co-conspirator in the bombing & killing of Vladlen Tatarsky. #Ukraine #Russia #Putin #Ukrainewar https://t.co/dnq3QXuCcb pic.twitter.com/rIHC2ZPTVf
— raging545 (@raging545) April 3, 2023
فومين ، مبتسمة تدخل بكل هدوء، يوم الأحد الماضي، إلى أحد المباني، جارة وراءها حقيبتها على ما يبدو.
فقد أظهرت اللقطات دخول تريبوفا إلى مبنى سكني في سانت بطرسبرغ وهي تحمل حقيبة صغيرة على كتفها وتسحب حقيبة أخرى كبيرة.
فيما فتح رجل يُفترض أنه جارها، الباب لها لكي تسحب أمتعتها عبر المدخل.
كما شوهد لاحقًا وهو يساعدها في الدخول إلى المصعد.
ولاحقاً شوهدا معا داخل المصعد يتحدثان، فيما ارتسمت بسمة هادئة على ثغر داريا.
لكن ما هي إلا لحظات، حتى وضعت الأصفاد فوق يديها، وجرت إلى خلف القضبان، بعد أن داهم الامن الروسي منزلها.
مشاهد جديدة للمتهمة
تمثال متفجر
وكانت الشابة التي أهدت فومين أشد مؤيدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تمثالاً متفجراً، استقلت بعد تنفيذها الاغتيال عدة سيارات أجرة ودارت في أرجاء المدينة لمدة أربع ساعات قبل وصولها إلى الشقة المستأجرة.
كما اشترت تذكرة طيران من بولكوفو لكنها لم تحضر إلى المطار، بحسب ما نقلت وقالت صحيفة إزفستيا الروسية.
وكانت الناشطة المناهضة للحرب الروسية الأوكرانية، ظهرت في فيديو نشرته وزارة الداخلية الروسية، أمس الاثنين وهي تعترف بأخذ التمثال إلى مقهى “ستريت فود بار 1” حيث كان فومين وهو مدون حربي روسي مؤيد لغزو أوكرانيا، يطلق على نفسه اسم فلادلين تاتارسكي، يجلس.
كذلك، أظهرت كاميرات المراقبة تريبوفا وهي تحمل صندوقا وتدخل به إلى المقهى، قبل أن تظهر لقطات أخرى تاتارسكي وهو يمسك التمثال بإعجاب ويتباهى به أمام جمهوره قبل مقتله.
زوجها يعلق
إلا أن زوجها ديمتري ريلوف، نفى أن تكون العملية من تدبيرها. وقال الرجل للصحفيين في أوزبكستان، حيث يعيش في المنفى: “أنا متأكد تمامًا من أنها لا تستطيع فعل شيء كهذا بمفردها”، بحسب ما نقلت صحيفة “تلغراف”
كما لمح إلى إمكانية أن تكون قد وقعت ضحية طرف ما، دون علمها.
فيما اتهمت روسيا أوكرانيا بتدبير مقتل المدون الشهير، وقالت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب إن أجهزة المخابرات الأوكرانية دبرت التفجير بمساعدة أنصار المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني.
يشار إلى أن تاتارسكي نفسه كان شارك في أعمال قتالية في أوكرانيا في السابق، وكان يحظى بمتابعة 500 ألف شخص على تطبيق تيليجرام للمراسلات الذي يحظى بشعبية كبيرة في روسيا.
كما اعتاد هذا المدون أن يمزج في خطابه بين رسائل قومية متطرفة وانتقادات للطريقة التي تمضي بها روسيا قدما فيما تسميه “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا.