مختارات

شمعة دمعٍ … قصيدة

سليمان يوسف

مَنْ بفيءِ الروح يزرعني

بوح وردٍ

من يشعلُ في البكاء

شمعة دمعٍ

ويصرخ في انفلات العويلِ

بينَ خرائب حزني

كأني أنامُ فوقَ نهدة

صخر قديم.

أنا الذي أصحو فيكِ

أحمل فجر الندى

ثم انسللتُ في الظلِّ

ورأيتكِ تستحمين بعطر

الوقتِ…

فاشتعلَ حريقُ جسدي

كأنّ الشهوةَ تأكلهُ

فلاذَ في الحنين طهراً

وأمسكَ جدائلَ الريحِ

ونامَ على غيمة الصبح

مثل شمس السفر

المريحْ…….. .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى