![](https://www.mmasr.net/wp-content/uploads/2023/11/Picsart_23-11-16_10-52-33-149-780x470.jpg)
سليمان يوسف
طريداً كنتُ في بهوِ أحلامي/أناغشُ قمرَ الرفقة وحدي/من ذا يكلمني في تخت الحكايةِ/حينَ أتنضّدُ بينَ يديكِ/كفانجينِ قهوتكِ/وترتلينَ في صباح اكتمالِ الوردِ/وتهامسيني على كرسي الكلامِ/فنعلن بيان البوحِ لعصافير الشرفةِ/ونبارك في التضاريس /شبهة الألوانِ/كأنكِ الآتيةُ من ماءِ وقتي/ترمحينَ انكساري فوقَ ظلِّ الوداعْ. /
قلتُ:سأعبرُ عرشَ النبؤات /أفرشُ رياحينَ الفجرِ/ظلا/وأنا_لي_ يقين النبع/ِلي نوم الحجرِ/لي سبائك الغيمِ والبرقِ/وأرى في المواقيتِ /فيضَ الأنوثةِ/وسبّحةَ الأسماءِ فوق وسادتي/فَلِمَ تضربُ الريحُ رأسَ الغمامِ/وتطّوح انشغالكَ في غمد الصمتِ/وأنتَ لا َتّعُدْ/ إلا بها/واتركْ منفى أضلاعي/خذهالمديح فساتينِ الرغبةِ/واضِْربْ عصاكَ في البحرِ…. تنجو… /.