توصلت دراسة جديدة، إلى أن “النباتات المجهدة”، تصدر أصواتا، لافتة إلى أنه يمكن للحيوانات سماع هذه الأصوات.
ما هي النباتات “المجهدة”؟
• بحسب البحث الذي أجري في إسرائيل ونشر في مجلة “Cell”، فإن النباتات “المجهدة”، التي لم تُروَ منذ عدة أيام، أو قطعت جذوعها، تصدر أصواتا.
• أجريت التجارب في غرفة عازلة للصوت ثم في بيئة صوبة صاخبة.
• قام الباحثون بتدريب خوارزمية التعلم الآلي للتمييز بين النباتات غير المجهدة، والنباتات العطشى، والنباتات المقطوعة.
• الأصوات صدرت عندما تم تجفيف نباتات الطماطم والتبغ، أو قطع ساقها، حسب ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز”.
ما طبيعة الأصوات التي تصدرها النباتات؟
• عندما وُضعت هذه النباتات في “موقف عصيب”، كانت تصدر أصواتا تشبه أصوات فرقعة أو نقرات.
• أعطت نبتة واحدة “مجهدة” حوالي 30 إلى 50 من هذه النقرات في الساعة، على فترات عشوائية، لكن النباتات غير المجهدة أصدرت أصواتا أقل بكثير.
• بدأت النباتات التي لا تحصل على كمية كافية من الماء، في إصدار أصوات قبل أن تجف بشكل واضح.
• بعد 5 أيام من عدم وجود ماء، وصلت الأصوات إلى ذروتها، وفي النهاية تلاشت الأصوات ببطء حيث جفت النباتات تماما.
• تختلف أنواع الأصوات أيضا اعتمادا على سبب التوتر.
• فريق البحث اختبر أنواعا مختلفة من النباتات.
ماذا قال مؤلف الدراسة؟
كبير مؤلفي الدراسة، ليلاك هاداني، وهو عالم الأحياء التطورية في جامعة تل أبيب، قال:
• “حتى في المجال الهادئ، هناك أصوات لا نسمعها، وهذه الأصوات تحمل معلومات”.
• “هناك حيوانات يمكنها سماع هذه الأصوات، لذلك هناك احتمال حدوث الكثير من التفاعل الصوتي”.
• “وجدنا أن العديد من النباتات – نباتات الذرة والقمح والعنب والصبار على سبيل المثال – تصدر أصواتا عندما تتعرض للتوتر”.
• “عندما لا يتم وضع نبتة الطماطم تحت ضغط، فإنها تكون هادئة للغاية”.
كائنات أخرى تسمع الأصوات
• تردد هذه الأصوات مرتفع جدا بحيث يتعذر على البشر سماعها، لكن يعتقد الباحثون أنه يمكن سماعها بواسطة الحشرات وثدييات وربما النباتات الأخرى.
• لا يزال سبب الأصوات التي تصدر من النباتات غير واضح، لكن الدراسة تشير إلى أنه قد يكون بسبب تكوين فقاعات الهواء وانفجارها في نظام الأوعية الدموية في النبات.
• في هذا الصدد، قال هاداني: “من الممكن أن تكون الكائنات الحية الأخرى قد تطورت لتسمع هذه الأصوات وتستجيب لها”.
• “على سبيل المثال، يمكن لعثة تنوي وضع بيضها على نبات أو حيوان ينوي أكل نبات، أن تستخدم الأصوات للمساعدة في اتخاذ قرارها (بشأن اختيار النبتة)”، وفق هاداني.