مختارات

كأنك تتحضر لسفر طويل …. قصيدة

سليمان يوسف 

 

تركتُ أسمائي فوق نقشٍ يتعبني

وهذا الأنينُ يمتدُّ فيَّ عرشاً

ويسطو على مابقيَ من عمري

ومني….؟

هلْ فيكَ من ينقذُ يباسَ

روحي…

وهلْ فيكَ منْ يعيدُ ورد النرجس

لي..

ويمشي في حقلِ عشق الفَرَاشِ،

ونحلِ السفرْ..

أنا الذي أراكَ بزاوية العتم تُجْلِسني

وتفتحُ في الركن القصيِّ نداءَ

المجيء..

كأنكَ تتحضرُّ لسَفَرٍ طويلٍ

وتتركني لجفاف رَضِعَ من ثدي

صحراء رملي

إنَّ لي أرضا من اللوز وألأسماء

وامرأة خضراء تفرشني،

فأسند ظلي إليها/كي أنجو

من البكاء

هلْ قلتَ لي من أين جئتَ.. هنا؟

وكيفَ تحملُ مرايا صراخي،

في رحلة الصدى…..

كأن الطريق صار بورا لركامي

وإخوتي أنكروني في حليب أمي

سرقوا ذاكرتي، ومشوا في جنازتي

وأنا سيدُّ النعوش على أرض اليباس

وكأني مازلتُ أعشق ُ موتي

تحت نخل كربلاء…..؟

فأسندُ جسدي على جذع قديم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى