مختارات

الأرض انفلات لفوضى التشابه

سليمان يوسف 

( الأرض انفلات لفوضى التشابه… ) نص شعري..

لاتعتذرُ الريحُ عما فعلتْ لاشبابيك نغلقها في النعاس ،لاتعتذرُ المرأةُ عن إرجاءِ موعدها..

لا يملكُ العاشق وقت انتظاره،هو نصف العمر،

ولو جفَّ عليه وجه الغياب.

لَعَلّي انكسرتُ على وجهٍ،تناسخ في الخجلْ،

رضعَ حليبَ أنسهِ في الجوار،وهذي النار تهزمُ هشيمَ الأرضِ،تدخلُ مناسكَ الخديعةِليلاً، وتجرُّ أنيابَ اللحظةِ،من زمن كادَ يقتلني،يولج حروفَ اللثغِ في حبر فجيعتهِ،وما عادَ للنطق صوت المكان.

عرشُ المليكة،نام على ذراعي ،فأزَّ فيَّ الخوف ،ولم أنتبهْ؟ ،هذا فضاء امرأة لكحلة عينيها؛كانتْ تشفُّ ُمُهَجَ الزنابقِ،هيَ في الحنّاءِ،سكب دهشة

كأنها تنسجُ رداءَ الخلقِ من حرير عرشها،وتعبر قلاع العشق،بلا حراسْ.

الأرضُ انفلاتُ لفوضى التشابهِ،في عدوى موتي.

فلمَ تجفلُ الخيلُ في المغيبْ،ولمَ يركب البوحُ ظهرَ صمتهِ،وهذا النهرُ شربَ روح العذارى،طاف على حزن النساءِ،فأيُّ الدروبِ نسيت ْ وردها،ومشت في جنازات،تشفعُ_لي_،وأنا الذي أكتبكِ ياامرأة،في شغاف قلبي،كأني أريد أن أوزع العشق لناحيتين،ولقلبين في المنفى…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى