منوعات

هلْ سقطَ الكلامُ من عرش وقتكَ …

سليمان يوسف 

ولتكنْ في غربة الشوق لي

ابصركَ في عتمة بعدك عني

ليدخل في قميصي خوف نومك

ولتكن في الوضوح دربَ صحوي

انت في الرؤيا لم تزرني في حروفي

اناديكَ في غنجِ الطريق ،كي تراني

كلّ هذا الغيم يشتهي برق المطر

يأنسُ لضجيجِ الريح في ندائي

قالَ: هلْ سقطَ الكلامُ من عرش وقتكَ

وكيف تدخلُ في النوم كنعاس العينِ

امدُّ يدي لرمل كهولتي ،فلا تغويني بلمسةٍ

كأني المدرج على قائمة الأنينِ في السؤال؟

كن في حرائقي كحطب الرؤى

كن انوثةَ اغرائي بدهشة الجسدْ.

ها انا استعيدُ لهفتي بكَ

تقرأ فاتحة امتلائي بك

ليس مايشبهني ان اكون انا؛

هو ظلّي تراه ،ولا تراني؛

اسكنك في ضجيج اقترابي

فلا تتساقطُ منّي، كحرف هاربٍ

نتلاقى على سرّ ضاع في وقتي

لبس اخضرَ المعنى في التجلي

فماذا اقول في عري السديم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى