في بَحْرِ عَيْنَيْكِ
أراني الْيَوْمَ أعْتَكِفُ
وَحينَ ألْتَقيكِ
نَبْض الْقَلْبِ
يَرْتَجِفُ
هذا الجَمالُ آسِرٌ
والقَلْبَ يَخْتَطِفُ
للّاكِ
ما لوّعَني النّوى
ولا كُنْتُ سَأكْتَشِفُ
أنّي
بِحُبّك مُتَيّمٌ
وعلى الأشهادِ
أعْتَرِفُ
مِنْ نَبْعِها الصّافي
عِنْد الفَجْرِ
أغْتَرِفُ
ورقّة الهمس
بحنين الوجد
تُكْتَشفُ
لا غير حبّك
في الدّنا
أجيد أو أحترف
أن كان حبّها
جريمة
فإنّي
للجرم أقترف
يا لائِمي في حُبّها
إنّي بِهِ أعْتَرِفُ
هذي القدس عزيزة
وحبها مع
الرّوح يأتلف
دكتور سلطان الخضور