رياضة

نحن هُنا

بقلم / محموددرويش

 

الجحيم أحياناً يكتسي باللون الأخضر ، متجسّداً في هيئة ملعب “محمد الخامس” بالدار البيضاء مُكتظًا بأنصار الرجاء المغربي .. هُناك كان على الأهلي إثبات ذاته ، وأن سُمعة العملاق القاهري في أفريقيا لم تأتِ من فراغ .. فهذه هي المواجهات التي يظهر فيها معدنه وخبرات السنين

أبناء مُنذر لكبير وجدو فريقًا يعرف ما يُريد خلال أحداث اللقاء ، بثبات ووعي تكتيكي عالي ، وإمساك لِجام المُبارة إلى حيث يُريد حتى صافرة النهاية والظفر ببطاقة العبور .. حيث المكانة التي يتواجد بها كِبار القارة

لو سألوك قبل شهرين ، أين تری الأهلي في الشامبيونزليج هذا الموسم ، ستقول حسب المُعطيات أن موسمه إنتهی بخروج مُدوي من دور المجموعات ، أما الأن؟!.. نصف نهائي وربمّا كأس تُرفع في المشهد الختامي ، سيكون مشهدها قاسيًا عـلي الجميع ، بعد أن نجح الأهلي في إسكات كفة الألسنة التي شككت في قدرته على العبور والوصول ، حيث أن المرور من الملك يتطلّب أكثر من الكلام ، لكن لم يتعلمو الدرس من السنوات الماضية ، فـ أضطررنا للشرح مرّة أخری

ختامًا ؛ خاب أمل مَن إنتظر الهزيمة الكبيرة لعملاق أفريقيا وتحقيق الرجاء للريمونتادا تاريخية ، ولا أدرى على أي اساس إستند لأمانيه ، ولكن لا بأس ببعض الأحلام

 

في النهاية .. نحن هُنا .. مازلنا أحياء .. ولم نمُت بعد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى