معلمة تطالب بـ40 مليون دولار بعدما أطلق تلميذ في السادسة النار عليها
تعرضت المعلمة لإصابات خطيرة بعد إطلاق النار عليها
تقدمت معلمة أمريكية بشكوى قضائية للمطالبة بـ40 مليون دولار بعد تعرضها لإطلاق نار من مسدس كان يحمله تلميذ في السادسة من عمره.
وتتهم المعلمة المسؤولين في المدرسة بالإهمال الجسيم رغم وجود إشارات تحذيرية.
وجاء في الدعوى التي قُدمت الاثنين إلى المحكمة أن المتهمين كانوا يعلمون أن الطفل “له تاريخ من العنف العشوائي”.
وأصيبت أبيغيل “آبي” زويرنر، البالغة من العمر 25 عاما، بطلق ناري في يدها وآخر في أعلى صدرها وأمضت أسبوعين في المستشفى. كما خضعت لأربع عمليات جراحية.
وجلب التلميذ مسدساً وضعه في حقيبة الظهر إلى مدرسة ريشنيك الإبتدائية في مدينة نيوبورت نيوز، التي يبلغ عدد سكانها نحو 180 ألف شخص في شمال غرب مدينة فيرجينيا بيتش.
وبعد تعرضها لإطلاق النار على يد الطفل، الذي لم تُعلن هويته، حرصت المعلمة على تأمين سلامة تلاميذها قبل الاتصال طلباً للمساعدة.
ووصف رئيس الشرطة ستيف درو المعلمة عقب الحادث بأنها “مقاتلة وبطلة”.
ووفق ما ذكر المحققون، أخذ الطفل سلاح والدته الناري الذي ابتاعته بشكل قانوني.
ومنذ ذلك الحين، أتخذ قرار بوضع أجهزة كشف المعادن في مدرسة ريشنيك التي تضم 550 تلميذاً، وفي جميع مدارس المنطقة.
وفصل المشرف على المدرسة واستقال المدير المساعد، لكن لم يُوجه اتهام إلى التلميذ، ولا إلى أي شخص آخر.
وذُكر في الدعوى أن الطفل نفسه “خنق” معلمته في الحضانة العام الماضي.
وزُعم أنه كان يضرب التلاميذ الآخرين بحزام ويوجه الشتائم للعاملين.
ووفق ما جاء في الشكوى، أخذ الطفل هاتف المعلمة وحطمه على الأرض أثناء جلوسها على طاولة القراءة في الفصل قبل يومين من حادث إطلاق النار على زويرنر. ونال مقابل هذا الفعل تعليق ليوم واحد عن الدراسة.
وتقول عائلته إن الطفل يعاني من “إعاقة حادة”، ونادرا ما يذهب إلى المدرسة دون حضور أحد والديه.
وجاء في الشكوى أن “المتهمين علموا أنه هاجم تلاميذ ومعلمين أيضا، وكان دافعه التسبب بأذى لأي شخص في طريقه، داخل وخارج المدرسة، ولم يقف الأمر عند المعلمين في المدرسة”.
وذكر أن زويرنر تسعى للحصول على تعويضات عن الأضرار الجسدية الدائمة والألم الجسدي والمعاناة النفسية وخسارة الأرباح وأضرار أخرى.
وقالت المعلمة في برنامج توداي على شبكة أن بي سي في آذار/مارس: “اعتقدت أنني متّ”.