تمكن العلماء من إعادة بناء هيكل جديد لوجه إنسان من العصر الحجري يعود لحوالي 8300عام، وبيّن العلماء أنه ربما يكون لفتى لديه جمجمة غير عادية، وقصر في القامة ويدعى “فيستيجوتن”.
كانت إعادة بناء الوجه مشروعا استمر شهورا، لكن الباحثين عرفوا عن فيستيجوتن منذ عام 1907، عندما عثر علماء الآثار على رفاته في كهف يعود للعصر الحجري الأوسط، في راندابيرغ، على طول الساحل الغربي للنرويج.
وأشار العلماء إلى أن بعض الأشياء برزت عن الفتى البالغ من العمر 15 عامًا يبلغ ارتفاعه 4 أقدام و1 بوصة (1.25 مترًا)، وكان قصيرًا بالنسبة لعمره.
A new reconstruction of the youth from the Stone Age in Norway – the Viste boy 'Vistegutten' – made by Oscar Nilsson will be on display from this Saturday South of Stavanger at a new exhibition at Hå Gamle Prestegard. https://t.co/J9AcU9Im1S
Photo: Hå Gamle Prestegard. pic.twitter.com/z4btRUNqWh— Arkeologisk museum (@ArkmuseumUiS) January 18, 2023
قال شون دكستر دينهام عالم العظام في متحف الآثار في جامعة ستافنجر في النرويج والذي ساعد في تحليل الهيكل العظمي، على الرغم من أن جمجمة الفتى غير عادية قد أعطته مظهرا فريدا، إلا أن رفاته تشير إلى أنه كان يتغذى جيدا وبصحة جيدة. وهذا ما فيسمى “الرأس
قال شون دكستر دينهام عالم العظام في متحف الآثار في جامعة ستافنجر في النرويج والذي ساعد في تحليل الهيكل العظمي، على الرغم من أن جمجمة الفتى غير عادية قد أعطته مظهرا فريدا، إلا أن رفاته تشير إلى أنه كان يتغذى جيدا وبصحة جيدة.وقال دنهام: “إن الحجم الهائل لبقايا الحيوانات التي تم العثور عليها في الموقع يشهد أيضا على وفرة الإمدادات الغذائية في الكهف، الذي يبلغ عمقه نحو 5 أمتار، حسب مجلة “livescience” العلمية.
وأضاف أوسكار نيلسون الطبيب الشرعي والذي رسم الفتى، أن تحليل الحمض النووي للإنسان أظهر أن لون بشرته وشعره ولون عينيه من المحتمل أن يكون قريبا من الملامح النرويجية، بما في ذلك العيون البنية والشعر الداكن ولون البشرة المتوسط.