بقلم الناقد الرياضي إبراهيم موسى
لا يخفى على أحد الحالة المزرية الذى وصل لها الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى ليس اليوم فقط ولكن على مدار الثلاث سنوات الأخيرة، من المؤكد أن المسؤول عن ذلك فى المقام الأول هو مجلس الادارة بالكامل بسبب سياساته الخاطئة التى ورطت النادى فى كم من الأخطاء لم يسبق لها مثيل.
ومن ضمن تلك السياسات الخاطئة تشكيل لجنة فاشلة أسموها بلجنة التخطيط ووضعوا بين أيديها مستقبل ناد هو الأكبر فى الشرق الأوسط، يرأس تلك اللجنة محسن صالح الذى تولى من قبل مسؤولية منتخب مصر عام 2002 وقاده إلى الهاوية ومنذ ذلك الحين لم تعرف الملاعب له طريقا، ويتكون أعضاؤها من: زكريا ناصف كثير الكلام قليل الأفعال ذلك اللاعب السابق الذى ختم حياته الكروية فى صفوف الزمالك والادارى الحالى ضعيف الحيلة، وحسام غالى الشاب عديم الخبرة الذى قادته الأقدار ليكون مخططا لمستقبل ناد من أكبر نواد العالم وهو لم يسبق له أن خطط لمستقبل مركز شباب!!
هؤلاء يا سادة هم المؤتمنون على مستقبل مؤسسة بحجم النادى الأهلى، هؤلاء يمتلكون الكلمة الأولى والأخيرة ولا تصدر أية قرارات الا بتصديقهم، هؤلاء الذين قادوا الفريق من فشل إلى فشل، فتمت على أيديهم أسرع اقالة لمدير فنى فى تاريخ النادى، وفى عهدهم خسر الفريق دوريين متتاليين وفى طريقه لخسارة الثالث، وتحت رعايتهم أنهى الفريق دورى العام الماضى فى المركز الثالث لأول مرة منذ 40 عاما، ناهيك عن كم الصفقات الفاشلة التى سرعان ما تأتى وترحل سريعا لانها لا تقدم المرجو منها، بالإضافة إلى التقاعس الغير مبرر فى تدعيم صفوف الفريق فى فترة الانتقالات الصيفية السابقة.
الحل الوحيد لانقاذ النادى من كبوته ليس التعاقد مع ميسى أو رونالدو أو مبابى بل ابعاد هؤلاء لأن العقول لا تتبدل وطريقة التفكير لن تتغير، فلو أتوا بصفقة او اثنين من أصحاب الأسماء الكبيرة ستكون مجرد مسكنات لتهدئة الجماهير الغاضبة وسرعان ما سنعود بعدها إلى نقطة الصفر والى مرحلة الأنقاض حيث الضياع.