أعضاء من مجلس الشيوخ يحثون إدارة بايدن على منح أوكرانيا طائرات مسيرة متطورة
حث أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي، إدارة الرئيس، جو بايدن، على منح أوكرانيا طائرات مسيرة، في إطار دعمها بمواجهة الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير الماضي.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الثلاثاء، أن “مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) حثت إدارة بايدن على إعادة النظر في قرارها بعدم منح أوكرانيا طائرات مسيرة متقدمة، قائلة إن هذه التكنولوجيا يمكن أن تساعد كييف في السيطرة على أراضيها واكتساب زخم في ساحة المعركة”.
وفي رسالة بتاريخ 22 نوفمبر إلى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، حث 16 من أعضاء مجلس الشيوخ الإدارة على منح أوكرانيا طائرات مسيرة مسلحة من طراز MQ-1C، أو “غراي إيغلز”، وهي طائرات مسيرة يمكنها الطيران لأكثر من 24 ساعة.
وكتب المشرعون: “إن الجانب الإيجابي طويل المدى لتزويد أوكرانيا بطائرة MQ-1C مهم ولديه القدرة على قيادة المسار الاستراتيجي للحرب لصالح أوكرانيا”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في الأسابيع القليلة الماضية من الحرب المستمرة منذ نحو تسعة أشهر، زودت إيران روسيا بطائرات مسيرة تقصف المراكز السكانية الأوكرانية والبنية التحتية المدنية، والتي قال المشرعون إنها أعطت روسيا ميزة في ساحة المعركة. وقالوا إن الأوكرانيين يجب أن يكون لديهم ترسانة من الولايات المتحدة لمواجهة ما تلقته روسيا.
وأشارت إلى أن البنتاغون رفض طلب أوكرانيا للحصول على هذا النوع من الطائرات المسيرة في وقت سابق من هذا الشهر (نوفمبر). ويشعر مسؤولون أميركيون، في بعض الأحيان، بالقلق من إمكانية سرقة التكنولوجيا الموجودة على متن هذه الطائرات المسيرة في ساحة المعركة.
جيش مسيرات
ومن جانب آخر، أعلن نائب رئيس الوزراء الأوكراني، وزير التحول الرقمي، ميخائيلو فيدوروف، في يوليو الماضي عن إنشاء أول جيش مسيرات (درون) في العالم.
وقال فيدوروف إن هذا الإعلان تم بالاشتراك مع هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأوضح: “نقوم بإنشاء أول جيش من الطائرات المسيرة في العالم”.
وأضاف أن “الهدف الأولي هو شراء 200 طائرة مسيرة تنقذ الأرواح وتساعد على القتال”.
ودعا المسؤول الأوكراني إلى التبرع بالمال لشراء الطائرات، أو لمن لديهم طائرات مسيرة إلى إرسالها للجيش.
ويذكر أن أوكرانيا حصلت على طائرات مسيرة من عدة دول، ومنها طائرات بيرقدار التركية.