بقلم / محموددرويش
هكذا تحدث أليجري فى العام 2015 ليضع بنود الإتفاق ما بينه وبين جمهور يوڤنتوس؛ إتفاق يُمكن وضعه فى المُلخص الآتي :
« أنا مُدرب يُقدم كُرة قدم قبيحة لكني قادر على تحقيق البطولات وبناءً على ذلك لا يُطالبني أحد بأي كرة مُمتعه فأنا مسؤول عن البطولات فقط ».
وافق جمهور يوڤنتوس على هذا الإتفاق ، تخلى عن المُتعة مُقابل البطولات ، وبالفعل احتكر أليجري البطولات لمُدة خمس سنوات وكان على بُعد خطوة واحدة مِن تحقيق دوري الأبطال فى مرتين ، رحل أليجري وفشل مشروع يوڤنتوس فى تحقيق المُتعة مع ساري وبيرلو وهُنا عاد أليجري مع نفس بنود الاتفاق القديم لا مُتعة فقط بطولات.
لكن هذه المرة أليجري هو مَن كسر الإتفاق ، لا توجد مُتعة ولا توجد بطولات وحتى لا توجد إنتصارات فالفريق حقق فوزين فقط فى آخر 12 مباراة !! ويُعاني حاليًا أمام أضعف فرق الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا.
الاتفاق يُلزم طرفين يا أليجري والآن وقد اَخَليتّ بالاتفاق فقد وجب الرحيل، لإنقاذ ما تبقى مِن حُب واحترام يحمله جمهور يوڤنتوس فلم يتبقى منهُ الكثير.