علماء إسرائيليون يعثرون على فسيفساء قد تدل على منزل بطرس الرسول قرب بحيرة طبريا
قال علماء آثار إسرائيليون إن نقشاً تم اكتشافه أثناء التنقيب بالقرب من بحيرة طبريا يدعم النظرية القائلة بأن الموقع كان كنيسة مبنية فوق منزل بطرس الرسول وأخيه أندراوس وهما من أوائل تلاميذ المسيح.ويعتقد العلماء أن الأمر يتعلق بما يسمى “كنيسة الرسل” التي تعود إلى العصر البيزنطي وتقع في قرية “بيت صيدا”.
وأعلن الفريق الذي يقوده مردخاي أفيام وستيفن نوتلي، من معهد كينيرت لعلم آثار الجليل وكلية كينريت وكلية نياك، الأربعاء إن النقش على أرضية من الفسيفساء يستخدم مصطلحاً شائعاً لوصف بطرس مما يعزز نظرية الموقع هو منزله.
ويبدأ النقش بذكر اسم مقدمه “قسطنطينوس، خادم المسيح”، ثم يستخدم التعبير البيزنطي “رئيس وقائد الرسل السماويين” الذي يشير عادة إلى بطرس أول تلميذ للمسيح.وقال الباحثون في بيان صحفي إن الاكتشاف “يشير بوضوح إلى أن الكنيسة كانت مخصصة” لبطرس.
واعتبر ستيفن نوتلي، المدير الأكاديمي لعمليات التنقيب، أنه من المحتمل أن الكنيسة أقيمت إحياء لذكرى منزلهما وأن الاكتشاف يؤكد وصف الكنيسة الذي وضعه “ويليبالد” أسقف مدينة آيشتيت الألمانية من القرن الثامن الميلادي، والذي ذكر أنها بنيت فوق منزل بطرس وأندراوس.
وكان العلماء قد أعلنوا عن اكتشاف مبنى الكنيسة المفترض في عام 2019 ويعملون في الموقع منذ ذلك الحين. وفي العام الماضي عثروا على أرضية الفسيفساء وهم يأملون في العثور على نقش آخر يشير إلى أندراوس مما سيعزز الدليل على أن الموقع هو منزل الأخوين.
وقال المسؤول في سلطة الطبيعة والمتنزهات في المنطقة الشمالية الإسرائيلية درور بن يوسف في بيان إن هذا الاكتشاف قد يحفز السياحة المسيحية إلى الموقع.