سياسة

حارس الخميني يقول إن وفاته لم تكن طبيعية بل تعرض للاغتيال.. وطهران تنفي

اعتبر أحد الحراس الشخصيين لمؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني يوم السبت 6 آب – أغسطس أن المرشد الأعلى السابق قد تعرض للاغتيال عبر السمّ.
وقال حميد رضا نقاشيان في مقابلة إن الخميني نُقل إلى المستشفى بسبب مشكلة في القلب، لكن تبين لاحقًا أن معدته تعاني من نزيف في الجهاز الهضمي العلوي.
ولفت الحارس الشخصي إلى أن أدوية علاج الخميني تم شراؤها بعد اتصالات عدة من صيدلية في لندن، والتي لم تكن موجودة من قبل وتم إنشاؤها فقط لتوفير أدوية الخميني وتم إغلاقها على الفور بعد ذلك.
ولم يوضح نقاشيان من الذي وصف الأدوية ومن قدمها، لكنه قال إن وزارة المخابرات لديها سجلات استجواب مشتري الأدوية، مشيرا إلى أن الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني لم يسمح للوزارة بمتابعة القضية.
كما دعا نقاشيان السلطات الإيرانية إلى زيادة الإجراءات لحماية المرشد الأعلى الحالي علي خامنئي بسبب الاختراق المشتبه به في مكتبه.
رداً على ذلك، نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية “إرنا” عن مصدر مطلع قوله إنه “لا يوجد ملف في وزارة الاستخبارات بشأن اغتيال الخميني في هجوم بيولوجي”.
ولفتت الوكالة إلى أن الوزارة أصدرت كتابا رسميا بهذا الشأن عقب استفسارات “معهد تحرير ونشر أعمال الخميني”، وزودت “السلطة القضائية” بنسخة منه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى