تجار الشنطة الصيني
بقلم : أشرف عمر
المستوردين والتجار في مصر خلال السنوات الماضية يعملون من أجل مصلحتهم الخاصة فقط بهدف تكوين ثروات طائلة بأقل و أبسط الطرق وهي استيراد اسوأ المنتجات من الصين واعادة بيعها في السوق المصري باعلي الاسعار
وذلك عن طريق استخدام العملة الصعبة في البنوك وفي السوق لاستيراد أتفة المنتجات واسوأها علي الاطلاق من الصين
وهذا الامر معروف لدي الصينين وغيرهم بان اغلب المستوردين المصريين يقوموا باستيراد اقل المنتجات قيمة
ولم يفكر فئة المستوردين والتجار في مصلحه هذا الوطن في القيام بتصنيع هذة المنتجات التافهه داخل مصر وتصديرها للسوق المحلي والخارجي
حتي يكون لدي مصر قاعدة صناعية عريضة من اجل تقوية الاقتصاد المصري وتوفير العملة الصعبة التي يحتاجها الوطن
لذلك فانه ينبغي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والتي ستتفاقم عالميا في الاشهر القادمه اعادة النظر في استيراد كثير من المنتجات السيئة وغير الضرورية والاعتماد علي التصنيع المحلي
فجميع المنتجات البلاستيكية وغيرها يوجد مكونات التصنيع الخاصة بها والتي تنتجها مصانع البولي بروبلين من مواد خام
لذلك فقد أن الاوان الي تقنين عملية الاستيراد التي جعلت كثيرا من الحفاة والارزاقية الي رجال اعمال لم يضيفوا الي الاقتصاد المصري شيء
الصين في نهضتها الصناعية كانت بدايتها بدائية وتطورت حتي اصبحت تنتج كل شيء
مايحدث من استيراد لكثير من المنتجات الرديئة من الصين وغيرها سيؤثر كثيرا علي التنمية والاقتصاد في مصر وسيأكل العملة الصعبه الموجودة في مصر
لذلك فقد أن الاون الي وقف استيراد هذة المنتجات وتقنين استيرادها والتشجيع علي انتاجها في السوق المصري
واعطاء امتيازات للمصنعين والمصدريين وان نستفيد من التجربة الصينية لان مصر الجديدة بعد أن نجحت في انشاء بنيه تحتية وفوقيه وتقدمت في كثير من الامور التي يشهد بها الجميع
تحتاج الي تصنيع وتصدير وليس الي تجار شنطة صيني لا يهمهم الا مصلحتهم الشخصية فقط
وقد أن الاوان الي اعادة النظر ملفاتهم الضريبية مرة اخري والتدقيق علي الحاويات والكميات المستوردة من الخارج
لان كل قطعة لها قيمة لدي تاجر الشنطة وان هناك ثراء غير مبرر نهائيا لايقابلةً انتاج حقيقي في مصر