القضية الفِـلَسْـ𓂆ـطِينة ميزان تكشف عورة العرب بالضعف والغرب بالسادية ، وتكشف قوة أو ضعف الدول التي تنتسب للعرب والإسلام والواقع يجيب بوضوح عن قمة الضعف والتخاذل المهين بعد انحراف طريقنا عن العلم والشهامة والقيم والدين إلى طريق البلادة والضعف الاقتصادي والتسطيح والتبعية لدول الحضارة السادية الذين يصدرون لنا أفكار مخالفة للفطرة السوية واستغلال القضايا الخلافية فيما بيننا لدعم مزيد من الاشتعال والفرقة لتنفيذ تمكين الكيان الصهيوني في كافة المنطقة العربية ..
الكيان الصهيوني وأمريكا يريدون تدمير أي قوة موجودة كدولة روسيا مثلا وأي قوة مثلها أو محتملة الوجود _ عند اتحاد العرب _ لأن أمريكا والدول المؤيدة للصهيونية( زرع وطن لليهود في أرض العرب ) يعيشون على احتلال الآخر ونهب خيراته ويساعدهم في ذلك تقدمهم الهائل في العلم والمعرفة الذي لا يعكس فيهم النبل والقيم والحضارة بل يزيد فيهم الوحشية والظلم ودمار الغير مما يجعلهم أصحاب حضارة سادية ومصنع الإرهارب في العالم ، ونحن لنا بصمات مميزة في أساسيات العلم والخوارزميات مثلا خير دليل في أساسيات البرمجة والانترنت الذي يسود العالم الآن ولنا تاريخ وحضارة ولكن جغرافية الخرائط والأرض تضيع الآن كما يضيع هيبة سجلات تاريخنا .
* أما عن زرع الكيان الصهيوني وتثبيته في أرض العرب :
بريطانيا تعتبر المسؤول الأول عن زرع العدو الصهيوني في أرض فلسطين العربية
بإعلان وعد بلفور البيان العلني التي أصدرته الحكومة البريطانيّة ١٩١٧ خلال الحرب العالمية الأولى لإعلان دعم تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين ، وكان الاحتلال البريطاني لفلسطين وشرق الأردن عام ١٩٢٠ حتى ٤٨ ، ولبنان وسوريا كانوا تحت الاحتلال الفرنسي .. الدول الكبرى في الغرب تعتمد على احتلال ونهب الثروات والخيرات لدولنا .
وفعلا أمريكا الراعي الأكبر والداعم الذي لا يبخل لتثبيت العدو الصهيوني في الأراضي العربية .. ولكن تعتبر أمريكا شريك أساسي في زراعة وتثبيت العدو الصهيوني :
_ أمريكا قامت بدعم مستتر وتشجيع على الهجرة إلى فلسطين بعد قرارات مؤتمر بازل ( مؤتمر الحركة الصهيونية العالمية الأول ) ١٨٩٧ حتى عام ١٩٢٢ ، وحتى اليهود الأمريكان من الداعمين بالمال بسخاء في الحركة الصهيونية من أجل إنشاء دولة الكيان الصهيوني بالأراضي العربية .
_ صدور قرار الكونجرس الأمريكي بدعم إنشاء الدولة اليهودية و التصويت بالاعتراف في١٩٤٨ وكانت أول دولة تعترف بالكيان الصهيوني على أرض فلسطين المحتلة .
_ وتقديم الدعم المادي والمعنوي، من عام ٤٨ وحتى نهاية عام ٥٦ .
_ التحالف الإستراتيجي بعد حرب العدوان الثلاثي على مصر عام ٥٦، وتستمر حتى أيامنا مع الدعم العسكري بكرم وعطاء لا محدود .
أمريكا نفسها قامت على قتل السكان الأصليين ، ويحاول الكيان الصهيوني حاليا قتل وتهجير أهل فلسطين والتمكن الكامل من الأرض العربية التي تتضمن مقدسات دينية ولكن يقيني بزوال إسرائيل وانتصار أهلنا أصحاب الحق والأرض ولا يشغلنا في أي وقت المهم سيحدث ذلك لأنها عقيدة يعتقد بها أهل الإسلام .
