أخبار العالماخبار عالميةمقالات

كيف تفاعل رواد مواقع التواصل مع الهجوم الايراني على اسرائيل؟

د. سمير باكير

عقب العمليات الصاروخية والهجمات بالطائرات المسيرة التي نفذتها إيران ضد اسرائيل في جنوب فلسطين المحتلة، طالب عموم المسلمين في العالم بلدانهم بإعادة النظر في علاقاتها مع الكيان الصهيوني.

وتقدم بهذا الطلب المسلمون و أحرار العالم من مغربه الى مشرقه حيث تعددت ردود الفعل على جرائم الكيان الصهيوني إلا ان حالة من الحنق والغضب من اسرائيل خيمت على تعلقات وآراء رواد مواقع التواصل.

وبعد الهجمات الصاروخية الإيرانية علي الأراضي الفلسطينية المحتلة يعتقد مستخدمو وسائل التواصل الإجتماعي في العالم العربي أن امن الكيان الصهيوني هش تماما، ويعتاش من الدعم العسكري و لولا أمريكا وبريطانيا وفرنسا لكانت كل الصواريخ الإيرانية قد اصابت أهدافها.

في السياق كتب مستخدم جزائري على شبكة اكس الإجتماعية: بعض الحكومات العربية المرتزقة ستقيم مجالس عزاء.

وشارك مستخدمون آخرون لشبكات التواصل الاجتماعي صورا لصواريخ إيرانية في سماء القدس الشريف، وكتبوا: كنا ننتظر هذا المشهد منذ سنوات وكنا نتوقع من الحكومات العربية وجميع المسلمين تبادل هذه الصور معا والاعتزاز بها.

وكتب أحد رواد مواقع التواصل المصريين: إيران تهاجم واليمن تهاجم و الحشد الشعبي العراقي يهاجم وحماس تهاجم و حزب‌الله يهاجم والان حان الوقت للإنتقام من الظالم. واضاف: الغربيون يهاجمون إيران لكنهم لاينتقدون الهجوم الصاروخي على السفارة الإيرانية في دمشق.

وكشفت آراء رواد وسائل التواصل الإجتماعي خلال تناولهم الهجمات العسكرية الإيرانية على كيان الاحتلال أن نظاما جديدا بات يتبلور في العالم وأن حكوماتهم يجب أن تتحرك في أسرع وقت لإعادة النظر في العلاقات مع إسرائيل و أمريكا.

وفي هذا الصدد أعلن مستخدم اردني أخر مقيم في النرويج في تدوينه الليلة الماضية: لماذا تصبح سماء دولة مسلمة فرصة لحكومة يهودية لقتل المسلمين؟ نحن بحاجة إلى إعادة التفكير في علاقتنا.

وأدان بعض المستخدمين دعم الدول العربية للكيان الصهيوني وكتبوا:

أين بن زايد الآن؟ ماذا يفعل بن سلمان؟ أنتم عرب ولكن العجم ساعدوا الفلسطينيين.

تظهر الإستطلاعات أن الكلمة الرئيسة #iran كانت رائجة على موقع التواصل اكس الليلة الماضية و أكثر من غيرها لقد تم تخصيص بحث جوجل لهذه القضية في الساعات التي تلت الهجوم الإيراني على إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى