مختاراتمنوعات

حوار مع الإعلامية الكندية Lana Galby

أجري الحوار / محموددرويش

 

بالبداية من هي الصحفية Lana Galby؟ 

لانا ..هي شخص يحب الحياة والتفاؤل والإنسانية بشكل شديد . أرفض الضعف والإستسلام ، وأحب التحدي في العمل والتطوير من قدراتي وصقل معرفتي وتنمية ثقافتي بشكل مستمر. كندية الجنسية.. من أصول سورية تركية. أكملت دراستي الجامعية في جامعة رايرسون في مدينة تورنتو كندا Ryerson University ،

 &Networking , Minor in Marketing . 

 

لحبي للصحافة والإعلام ، درست الميديا بشكل منفصل بعد إنهاء الجامعة على شكل كورسات متفرقة في معاهد خاصة بكندا و دورات تدريبة للإذاعة والتلفزيون وحصلت على شهادات في التقديم التلفزيوني والصحافة. حالياً أُحُضر لدراسة الماجستير في الميديا. أؤمن بالصحافة والإعلام الراقي النظيف. أحب السفر واستكشاف معالم جديدة من كل بلد..أحب الطبيعة والبحر ففيها شفاء الروح . اؤمن بنظرية ( يا أسود ..أو أبيض..لا رمادي) ُأُعطي فرص لعدة مرات، لكن عندما ينتهي رصيد الفرص، أقفل الأبواب دون عودة.

كيف بدأت العمل في الصحافة وكمذيعة مقدمة برامج راديو وتلفزيون في كندا؟

كما ذكرت في بداية الحوار، بعد إنهاء دراستي الجامعية في مدينة تورنتو، قررت أن أحقق وأتابع طموحي وشغفي للميديا والصحافة ، وبالفعل درست كورسات خاصة في الميديا والإذاعة في إحدى المعاهد الخاصة بتورنتو، وماساعدني في ذلك، حبي للكتابة والتعامل مع الناس بشكل قريب وروح المغامرة والبحث عن الحقيقية والحمد لله أملك خامة صوتية اذاعية والتي تعتبر من أحد متتطلبات الصحفي والإعلامي. فبدأت من حوالي ست سنوات و أكثر في العمل في الصحافة وتخصصت بشكل أكثر في المجال الفني والاجتماعي الثقافي ، وفي نفس الوقت عملت مذيعة راديو وتلفزيون في عدة منابر إعلامية كندية عربية محلية في كندا .

وطبيعة العمل تنوعت مابين إعداد وتقديم المادة الإعلامية سواء كانت تلفزيون أو راديو ، وعلى سبيل الذكر؛ عملت في قناة أومنيات Omniat TV على قناة التلفزيون الكندي Roger، عملت في راديو أن لاين، وأخيراً قناة كليوباترا للإذاعة والتلفزيون حيث تم تسجيل حلقات تلفزيون لبرنامج خاص لي عن الفن وأخباره وحلقات راديو عن الفن والمواعظ ومسلسل إذاعي ، ولكن تلك القناة للأسف لم تستمر، بعد ذلك ألتحقت بـ كندواي Tv و Radio وتابعت فيه لفترة قصيرة مسيرتي للإعلام العربي الكندي ومنها أيضاً تغطية نشاطات محلية لمهرجانات ثقافية وفنية في تورنتو وفعاليات الجالية العربية الكندية . وبالنسبة للصحافة مازلتُ مستمرة بها بخط متوازي مع الإعلام المرئي. عملت لعدة جرائد عربية كندية وحالياً مع جريدة واترلوا تايمز الكندية. واسمحي لي بأن أوجه تحية لرئيس تحرير جريدة واترلواتايمز الأستاذ جلال مضر، إنسان محترم وراقي جداً ويحترم مهنة الصحافة كمهنة راقية وهادفة.

وطبيعة العمل تنوعت مابين إعداد وتقديم المادة الإعلامية سواء كانت تلفزيون أو راديو ، وعلى سبيل الذكر؛ عملت في قناة أومنيات Omniat TV على قناة التلفزيون الكندي Roger، عملت في راديو أن لاين، وأخيراً قناة كليوباترا للإذاعة والتلفزيون حيث تم تسجيل حلقات تلفزيون لبرنامج خاص لي عن الفن وأخباره وحلقات راديو عن الفن والمواعظ ومسلسل إذاعي ، ولكن تلك القناة للأسف لم تستمر، بعد ذلك ألتحقت بـ كندواي Tv و Radio وتابعت فيه لفترة قصيرة مسيرتي للإعلام العربي الكندي ومنها أيضاً تغطية نشاطات محلية لمهرجانات ثقافية وفنية في تورنتو وفعاليات الجالية العربية الكندية . وبالنسبة للصحافة مازلتُ مستمرة بها بخط متوازي مع الإعلام المرئي. عملت لعدة جرائد عربية كندية وحالياً مع جريدة واترلوا تايمز الكندية. واسمحي لي بأن أوجه تحية لرئيس تحرير جريدة واترلواتايمز الأستاذ جلال مضر، إنسان محترم وراقي جداً ويحترم مهنة الصحافة كمهنة راقية وهادفة.

ماهي طموحاتك المستقبلية في الميديا؟

أن أكون إعلامية في إحدى القنوات العربية في الوطن العربي وأن يكون لي برنامج تلفزيوني خاص هادف يفيد المجتمع وأن أترك بصمة جميلة بين الناس . وهذا ماأسعى له في المستقبل القريب .

ما رأيك في الصحافة الصفراء ؟

الصحافة الصفراء برأيي هي صحافة غير مهنية ولا تنتمي للشفافية بشئ .. غير أخلاقية .. ولا مصداقية فيها تسعى في بعض الأحيان إلى نشر البلبلة وربما الكره والعنصرية بسبب الأخبار الكاذبة والمفبركة . أحياناً تعتمد على نشر الفضائح للشخصيات العامة على كل الأصعدة ربما من أجل مصالح شخصية أو لزيادة عدد المشاهدين والمتابعين على وسائل التواصل الاجتماعية والصفحات الإلكترونية، وأحياناً المبالغة أو الانحياز من أجل المصالح المشتركة وزيادة المبيعات والتسويق. وأشبهها بالابتسامة الصفراء الخبيثة .

هل هناك تحديات أوصعوبات قابلتك خلال عملك؟        

من بعض التحديات التي واجهتها أكثر في عمل الصحافة من عملي في التقديم التلفزيوني أو الإذاعي ، البحث و الوصول إلى المصادر الرئيسية والمحتوى المعين من أجل المصداقية المقدمة للقارئ أو المستمع، وأضيف أيضا الصعوبة أحيانا في الوصول إلى ضيوف اللقاءات الصحفية سواء من الوسط الفني أو غيره ، وسأذكَر أمر أخر تعرضت له بالفعل ، ويعتبر نوع من أنواع التحديات ، المضايقات أو التحرشات التي تعرضتُ لها من الأقلية من ضيوف الحوارات الصحفية ، أعتقد أنه هناك بعض الأفكار المبرمجة في طريقة تفكير البعض منهم ، بأنه هذه صحفية كندية وقد تكون متحررة open minded ولا تكترث بالأخلاقيات وأنها سهلة المنال ، مع أنني أتعامل مع أي ضيف بمهنية و إحترام ولطف . مع إحترامي لكل شخص وضيف تعاملت معه خلال مسيرتي المهنية.

وأحب أن أسلط الضوء هنا ، بأنني أعتز بالتقاليد والعادات والمبادئ

الشرقية و الأخلاقيات ، بالرغم أنني ترعرعت في مجتمع غربي وأحبه ولكنني جمعت مابين الثقافتين الغربية والشرقية وأحاول دائماً أن أقتبس الإيحابي والجميل من كل ثقافة

أيهما أصلح للقيادة الإعلامية الرجل أم المرأة ،ولماذا؟

لا نستطيع أن نقول أن الرجل هو الأصلح للقيادة الإعلامية أو المرأة، وإنما الكفاءة والجدارة مايَحكم ذلك وعوامل أخرى. فأنا أولاً أؤمن بالمساواة والعدل بين المرأة والرجل في الكثير من الأمور على الصعيد المهني والثقافي وغيره ، فمن الممكن في هذه الحالة أن يكون السؤال من هو الإعلامي الناجح بغض النظر إن كان رجل أو امرأة ! واسع الثقافة والمدرك لما حوله من مستجدات ، و سريع البديهة ، قوي في فن المحاورة، حيث لديه القدرة على التحاور وإدارة الحوارات واللقاءات ، والقدرة على التخلص من المواقف الحرجة للطرفين أثناء الحوار، وأن يكون لديه نسبة عالية من الذكاء الاجتماعي ، صاحب مبدأ ومصداقية في تقديم إعلام راقٍ هادف محترم وحقيقي. يحترم مهنته ومتمسك بالأخلاقيات واحترام آراء والآخرين وغير متصنع . وأهم مواصفات الإعلامي الناجح أن يكون له هدف ورسالة نبيلة لتقديم إعلام هادف ومعرفته لطريقة تحقيق ذلك الهدف بإستخدام بعض العوامل المهمة لإيجاد الفكرة الصحيحة وسليمة للتعبير عنها أو لتسليط الضوء عليها ومعرفة الأسلوب الإيجابي لتطبيق هذه الفكرة أو الموضوع ، و الأسلوب عامل مهم لتوصيل الفكرة للناس وكيفية مخاطبة هؤلاء الناس و إقناعهم. ومن ثم الوسيلة الجيدة لنشر ذلك الإعلام الهادف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى