الخبير السيبراني يوسف الجندي… قائد فريق سايبر مصر وصانع مستقبل الأمن الرقمي في الشرق الأوسط
مشغل الصوت
كتبت: نوال النجار.
في زمن أصبحت فيه الحروب تُدار من خلف الشاشات، يبرز اسم يوسف الجندي كأحد أبرز العقول السيبرانية في المنطقة، وقائد فريق سايبر مصر، ومؤسس منصة كوماندو سايبر التي تحولت خلال فترة قصيرة إلى علامة فارقة في عالم الأمن السيبراني.
منصة كوماندو سايبر… قوة رقمية برؤية عربية
انطلقت منصة كوماندو سايبر برؤية طموحة تهدف إلى بناء درع رقمي متكامل، لا يكتفي بالحماية فقط، بل يسبق الهجمات بخطوات. وقد استطاعت المنصة أن تفرض نفسها بقوة، لتصبح واحدة من أهم وأقوى المنصات السيبرانية في الشرق الأوسط.
تعتمد المنصة على نخبة من الخبراء، وتقنيات متقدمة تُدار وفق معايير عالمية، وهو ما جعلها محط أنظار العديد من الشركات والمؤسسات الكبرى.
تعاونات دولية وثقة عالمية
ووفق ما أعلنته المنصة، فقد شهدت كوماندو سايبر تعاونات تقنية وتعاقدات مع شركات عالمية كبرى في مقدمتها مايكروسوفت، إلى جانب شركات دولية أخرى، في مؤشر واضح على مستوى الثقة الذي وصلت إليه المنصة، وقدرتها على العمل ضمن بيئات سيبرانية عالية الحساسية.
هذا النوع من التعاون لا يأتي إلا للمنصات التي تثبت كفاءتها، وتملك قيادة واعية قادرة على التعامل مع أخطر التحديات الرقمية.
مقر رسمي قريبًا في مصر
في خطوة تؤكد الجذور الوطنية والطموح الإقليمي، تستعد منصة كوماندو سايبر لافتتاح مقر رسمي لها داخل جمهورية مصر العربية قريبًا، ليكون مركزًا إقليميًا لإدارة العمليات، وتدريب الكوادر، ودعم المؤسسات في مواجهة التهديدات الإلكترونية المتصاعدة.
ريادة شرق أوسطية بلمسة عالمية
ما يميز منصة كوماندو سايبر ليس فقط قوتها التقنية، بل العقل القيادي الذي يقف خلفها. فبقيادة الخبير السيبراني يوسف الجندي، أصبحت المنصة رمزًا للسيادة الرقمية العربية، ونموذجًا يُثبت أن الشرق الأوسط قادر على إنتاج حلول سيبرانية تنافس عالميًا.
الخلاصة
كوماندو سايبر ليست مجرد منصة…
بل مشروع سيادي رقمي، يقوده عقل مصري، برؤية إقليمية، وتأثير عالمي.
ومع الخطوات القادمة، يبدو أن اسم يوسف الجندي ومنصته سيظل حاضرًا بقوة في معادلة الأمن السيبراني في المنطقة.
