المفكر العربي على محمد الشرفاء يكتب :صرخة الإنقاذ

مشغل الصوت
العالم يعيش في عصر الغاب حين تخلى الإنسان عن الضمير ففقد القيم وفقد الإنسانية ولم ينتمي إلى دين فوظف الدين في خدمة المصلحة الشخصية وأطماعه الشيطانيّة وجميع اهل الكتاب اختاروا الدين مطية يوصلهم لتحقيق اهدافهم
الشيطانيّة فاليهود على مر التاريخ وظفوا كلمة الله لخدمة انانيتهم وأطماعهم
وغدروا بكل الشعوب واستباحوا كل شيئ وخدعوا الناس بان الله إختارهم شعبه المختار وبتلك الصفة الكاذبة نجحوا في إختطاف عقول الجهلة في كل مكان فتحكموا في مصير العالم وثرواته وحرفوا في كتبهم التورات والتلمود وغيره ان الله خلق الناس عبيدا لليهود ومن ذلك المنطلق
يتعاملون مع الإنسان والمسيحيون ايضا شنوا حروبا شعواء بينهم وتفرقوا فرقا عدة واشتعلت بينهم
وتحاربوا وتقاتلوا وسقط منهم الضحايا بالملايين وخاصة في الحرب العالمية الثانية وها نحن اليوم نرى النيران بينهم تشتعل واخشى ان يتسبب
الاخوة المسيحيون الأوروبيين والروس في حرب قد تفني العالم ..اما من ظنوا انهم مسلمون فوظفوا دين الرحمة والعدل والتسامح والإحسان في غزو الدول الغربية وغيرها باسم الإسلام الذي حرم العدوان في شريعة الله ومنهاجه يقاتلون ايضا بعضهم بعض فقدو ا الضمير والإنسانية ونسوا الله فانساهم انفسهم كل اتباع الاديان باعوا أنفسهم الشيطآن وصدق وعده عند بداية خلق آدم حينما
خاطب ربه بقوله ؛
( قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخّرتني ليوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا )
( ثم لآتيهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجدن اكثرهم شاكرين ) الأعراف
(١٧) وقد صدق الشيطآن في وعده
وما أحوج الناس اليوم لرسالة الله للناس في قرآنه العظيم ليستوعبوا عبر الماضي ويعودوا بقلوب طاهرة وعقول متفتحة ليعيدوا قرآءة القرآن ويدركوا عظمة شرعة الله ومنهاجه اللتان تنقذ الناس من الجحيم ومن الظلم
والأحقاد وتوقف سفك الدماء لقد خسر ت البشرية تعطيل الايات القرآنية ووقعوا في مستنقع الفتن والجهل والفساد واتبعوا الشيطآن
يسوقهم نحو حتفهم في الدنيا ويستدرجهم إلى جهنم يوم القيام خسروا الدنيا والآخرة
ويتذكروا قول الله سبحانه :
( ياعبادي لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون / الذين امنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ) الزخرف (٦٨)


