مجدى طنطاوى يكتب: بكره يعرفوا. أثار الإعلامي محمد علي خير الجدل بتغريدة حملت بين سطورها نغمة عتاب مبطن وسخرية لاذعة كتب فيها “بغيابكم اكتمل الحضور هتعزمونا بكرة على احتفالاتكم هنبعت لكم رئيس أصغر حي عندنا كل زعماء العالم كانوا في المتحف عندنا لم نشعر بغيابكم”
ورغم أنني أدرك أن ما كتبه محمد جاء بدافع الغيرة وربما الحماسة الوطنية الزائدة إلا أنني أرفض هذا الأسلوب تمسكا بما تبقى من شعرة معاوية بين الأشقاء
نحن نؤمن أن مصر هي الشقيقة الكبرى حاضنة العرب والعروبة وملاذ الأمة في النكبات ولذلك لا يليق بالكبار أن يكون الرد لديهم على طريقة الردح أو التلميح فمصر بتاريخها ومكانتها أكبر من أن تدخل في سجالات عتاب علني أو مشاحنات لفظية خاصة مع من يجمعهم بها التاريخ والمصير المشترك
نعم كنا سنفرح أكثر لو حضر الأشقاء وشاركونا احتفالنا ففرحنا لا يكتمل إلا بوجودهم هذا ليس مجاملة بل قناعة راسخة بأن الفرح العربي لا يتجزأ وأن حضور بعضنا لبعض هو ما يمنح المعنى للحدث لكن أن يتحول الخلاف في الرؤى إلى قطيعة أو إلى تلميحات جارحة فهذا ما يثير الأسف ويترك مرارة في القلب
ومع ذلك نبقى على يقين أن الزمن كفيل بكشف النوايا وإعادة الأمور إلى نصابها وكما قال الرئيس الراحل أنور السادات بكره يعرفوا
أثار الإعلامي محمد علي خير الجدل بتغريدة حملت بين سطورها نغمة عتاب مبطن وسخرية لاذعة كتب فيها “بغيابكم اكتمل الحضور هتعزمونا بكرة على احتفالاتكم هنبعت لكم رئيس أصغر حي عندنا كل زعماء العالم كانوا في المتحف عندنا لم نشعر بغيابكم”
ورغم أنني أدرك أن ما كتبه محمد جاء بدافع الغيرة وربما الحماسة الوطنية الزائدة إلا أنني أرفض هذا الأسلوب تمسكا بما تبقى من شعرة معاوية بين الأشقاء
نحن نؤمن أن مصر هي الشقيقة الكبرى حاضنة العرب والعروبة وملاذ الأمة في النكبات ولذلك لا يليق بالكبار أن يكون الرد لديهم على طريقة الردح أو التلميح فمصر بتاريخها ومكانتها أكبر من أن تدخل في سجالات عتاب علني أو مشاحنات لفظية خاصة مع من يجمعهم بها التاريخ والمصير المشترك
نعم كنا سنفرح أكثر لو حضر الأشقاء وشاركونا احتفالنا ففرحنا لا يكتمل إلا بوجودهم هذا ليس مجاملة بل قناعة راسخة بأن الفرح العربي لا يتجزأ وأن حضور بعضنا لبعض هو ما يمنح المعنى للحدث لكن أن يتحول الخلاف في الرؤى إلى قطيعة أو إلى تلميحات جارحة فهذا ما يثير الأسف ويترك مرارة في القلب
ومع ذلك نبقى على يقين أن الزمن كفيل بكشف النوايا وإعادة الأمور إلى نصابها وكما قال الرئيس الراحل أنور السادات بكره يعرفوا
