المفكر على محمد الشرفاء يكتب.. أين الخلل في العلاقات العربية-العربية؟ . منذ أنشأ الاستعمار البريطاني الجامعة العربية، لم يتم تحديد أسس العلاقات العربية والأهداف المرجوة من تجمعهم في مؤسسة واحدة، دون أن يتم تحديد دور الجامعة العربية في تنمية العلاقات العربية وتطويرها لتشكل قاعدة لإنشاء تكتل عربي يجمع الدول العربية وفق استراتيجية تحقق المصالح العربية المشتركة في الاقتصاد، وحماية الاستقلال والدفاع المشترك، وإنشاء مؤسسات مالية تساهم فيها الدول العربية لتطوير الاستثمار في العالم العربي، على أساس المشاركة مع كل دولة لتطوير اقتصادياتها والمشاركة في استخراج ثرواتها النفطية والمعادن وغيرها من الفرص المهدرة دون استغلالها لمصلحة الدولة المعنية، إضافة إلى ما تدعم به من الأرباح الصناديق المالية لتوسيع قاعدة الاستثمارات في الوطن العربي.
للأسف، لا توجد قاعدة اقتصادية تجمع بين المصالح المشتركة للدول العربية، ولم توضع قواعد لالتزام كل دولة عربية بالمشروع الاستراتيجي للنهوض باقتصاديات الدول العربية واستغلال ثرواتها الطبيعية. ما هي الروابط التي تجمع العالم العربي؟ لا يوجد شيء نهائي يربط الدول العربية.
اتفاقيات كثيرة تم توقيعها منذ أكثر من نصف قرن ولم تُفعَّل حتى اليوم. يجمع بينهم الشك والريبة وخوف كل دولة من الأخرى، فكيف يجتمعون في مواسم اجتماعات القمة العربية؟ وما هي النتائج لتلك الاجتماعات؟ أصفار خاوية وقلوب لم تكن صافية، ونوايا يختبئ خلفها القلق والظنون السيئة.
هذه الحالة تذكرني بأيام الجاهلية، أيام حرب البسوس وحرب داحس والغبراء بين القبائل العربية، ففي الحاضر حلّت الدول العربية بدلًا من القبائل العربية، يقتلون بعضهم بعضًا ويتنافسون ضد بعضهم، فمن يسبق الآخر ليحظى برضا الأمريكان، وكان في السابق التسابق على رضى الإنجليز المستعمرين في الماضي.
فكيف تنتظر الشعوب العربية عملًا مشرفًا يجمع بين الدول العربية على أساس المصير المشترك وبناء المستقبل المتحد للسير معًا نحو التقدم والتطور لتحقيق المصالح المشتركة، وتطبيق اتفاقية الدفاع المشترك بما يملكه العرب من ثروات لا تخطر على بال إنسان.
خوفي من ضياع تلك الثروات في الصراعات الهامشية والظنون السلبية بين بعضهم، فإن حدث ذلك سوف يتحول العرب إلى متسولين عند أبواب الكوبيوز الأمريكان، يطرقون أبوابهم لبعض المساعدات الغذائية، ويتحقق عليهم المثل: “هكذا جنت على نفسها بَرَاغِش”.
منذ أنشأ الاستعمار البريطاني الجامعة العربية، لم يتم تحديد أسس العلاقات العربية والأهداف المرجوة من تجمعهم في مؤسسة واحدة، دون أن يتم تحديد دور الجامعة العربية في تنمية العلاقات العربية وتطويرها لتشكل قاعدة لإنشاء تكتل عربي يجمع الدول العربية وفق استراتيجية تحقق المصالح العربية المشتركة في الاقتصاد، وحماية الاستقلال والدفاع المشترك، وإنشاء مؤسسات مالية تساهم فيها الدول العربية لتطوير الاستثمار في العالم العربي، على أساس المشاركة مع كل دولة لتطوير اقتصادياتها والمشاركة في استخراج ثرواتها النفطية والمعادن وغيرها من الفرص المهدرة دون استغلالها لمصلحة الدولة المعنية، إضافة إلى ما تدعم به من الأرباح الصناديق المالية لتوسيع قاعدة الاستثمارات في الوطن العربي.
للأسف، لا توجد قاعدة اقتصادية تجمع بين المصالح المشتركة للدول العربية، ولم توضع قواعد لالتزام كل دولة عربية بالمشروع الاستراتيجي للنهوض باقتصاديات الدول العربية واستغلال ثرواتها الطبيعية. ما هي الروابط التي تجمع العالم العربي؟ لا يوجد شيء نهائي يربط الدول العربية.
اتفاقيات كثيرة تم توقيعها منذ أكثر من نصف قرن ولم تُفعَّل حتى اليوم. يجمع بينهم الشك والريبة وخوف كل دولة من الأخرى، فكيف يجتمعون في مواسم اجتماعات القمة العربية؟ وما هي النتائج لتلك الاجتماعات؟ أصفار خاوية وقلوب لم تكن صافية، ونوايا يختبئ خلفها القلق والظنون السيئة.
هذه الحالة تذكرني بأيام الجاهلية، أيام حرب البسوس وحرب داحس والغبراء بين القبائل العربية، ففي الحاضر حلّت الدول العربية بدلًا من القبائل العربية، يقتلون بعضهم بعضًا ويتنافسون ضد بعضهم، فمن يسبق الآخر ليحظى برضا الأمريكان، وكان في السابق التسابق على رضى الإنجليز المستعمرين في الماضي.
فكيف تنتظر الشعوب العربية عملًا مشرفًا يجمع بين الدول العربية على أساس المصير المشترك وبناء المستقبل المتحد للسير معًا نحو التقدم والتطور لتحقيق المصالح المشتركة، وتطبيق اتفاقية الدفاع المشترك بما يملكه العرب من ثروات لا تخطر على بال إنسان.
خوفي من ضياع تلك الثروات في الصراعات الهامشية والظنون السلبية بين بعضهم، فإن حدث ذلك سوف يتحول العرب إلى متسولين عند أبواب الكوبيوز الأمريكان، يطرقون أبوابهم لبعض المساعدات الغذائية، ويتحقق عليهم المثل: “هكذا جنت على نفسها بَرَاغِش”.