ثقافة وفنون

تفاصيل ورشة العمل التي أقامتها مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة بالتعاون مع مبادرة تماسك التابعة لوزارة الشباب والرياضة المصرية 

مشغل الصوت

فى إطار إهتمام مؤسسة رسالة السلام ومؤسسها المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي بالتعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات تم فى مقر مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة مساء الخميس 16 اكتوبر عقد ورشة عمل مع قيادات وأعضاء

مبادرة تماسك التى أطلقتها وزارة الشباب والرياضة برعاية الاستاذ الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب بجمهورية مصر العربية

 

حضر اللقاء من قيادات مؤسسة رسالة السلام الاعلامى الاستاذ مجدى طنطاوى المدير العام للمؤسسة والكاتب الصحفى د. معتز صلاح الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة والذى أدار اللقاء والدكتور عبد الراضي رضوان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة والدكتور جرجس عوض الأمين العام للمؤسسة كما حضره أيضا عدد من أعضاء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة وهم الدكتور حسن حماد والكاتب الصحفى الأستاذ محمد فتحى الشريف والكاتب الصحفى الأستاذ هشام النجار والكاتب الصحفى الأستاذ عاطف زايد والكاتب الصحفى الأستاذ محمد الشنتناوى والكاتب الصحفى الأستاذ كامل كامل والدكتور محمد يحيى غيده والدكتور سامح عباس وحضره من مبادرة تماسك الاستاذ شهاب جمال الدين منسق عام المبادرة وعدد من شباب المبادرة من مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية فى نطاق القاهرة الكبرى

 

بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من د. معتز صلاح الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة الذى نقل للجميع تحيات المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي مؤسس مؤسسة رسالة السلام كما رحب بقيادات وأعضاء مبادرة تماسك مؤكدا أهمية دور الشباب فى بناء الأوطان كما وجه التحية والتقدير إلى الأستاذ الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على جهوده الناجحة واطلاقه هذه المبادرة المميزة

وتحدث الاعلامى الاستاذ مجدى طنطاوى المدير العام لمؤسسة رسالة السلام الذى نقل إلى الجميع تحيات المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي وحيا الحاضرين من مبادرة تماسك كما حيا القامات التى تمثل مؤسسة رسالة السلام

واضاف انتم يا شباب الشغل الشاغل لنا وانتم بناة المستقبل ونحن فى مؤسسة رسالة السلام نسعى إلى تحقيق التعايش السلمي والحفاظ على الأوطان وننشغل كثيرا بأهمية تماسك المجتمع وهذه رؤية مؤسسة رسالة السلام ومؤسسها المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي الذى يبذل كل الجهد لتحقيق أهداف مؤسسة رسالة السلام

 

واضاف الاستاذ مجدى طنطاوى أننا نؤمن بأهمية دور الشباب مؤكدا أن اللبنة الأولى للأوطان هم الشباب…. فأنتم الامل أن تدفعوا المجتمع إلى ما هو افضل وعليكم أن تطردوا من قلوبكم البغضاء والحقد وأن لا يتم إقصاء أحد فكلنا مصريين مسلم ومسيحى ولا توجد أقليات فى مصر وهذا ما نطبقه أيضا فى مؤسسة رسالة السلام

واضاف نحن نواجه أيضا كل ما تم تزييفه على الأديان حيث نواجه الذين دلسوا على الأنبياء وشقوا الصف رغم أن الله أرسل الانبياء كى يتجمع الناس على الحب والتعاون

 

وبعد ذلك تحدث الأستاذ شهاب جمال الدين منسق عام مبادرة تماسك وهو أيضا من مكتب وزير الشباب والرياضة وخريج كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 2007

وأوضح الاستاذ شهاب جمال الدين أن مبادرة تماسك انشأها وزير الشباب والرياضة عام 2018 حيث أن هذا هو العام السابع للمبادرة وأنها موجودة فى كل محافظات مصر ومع المبادرة هناك عشر الاف شاب متطوع

فى كافة محافظات مصر وأشار أن مبادرة تماسك تنظم أيضا كل فعاليات وزارة الشباب والرياضة كما تنظم فعاليات يحضرها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وايضا فعاليات تحضرها السيدة انتصار حرم السيد الرئيس كما تقوم المبادرة بتنظيم فعاليات لرئاسة الوزراء والعديد من الوزارات

واضاف الاستاذ شهاب جمال الدين منسق عام مبادرة تماسك ان المبادرة تقوم أيضا بتدريب الشباب فى العديد من المجالات وتساند أيضا المشاريع الشبابية وتخرج كوادر للمجتمع المصري

وأشار أن لديهم قاعدة شبابية وتواجد كبير على السوشيال ميديا

واضاف أنه عقب حديث فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أهمية تماسك المجتمع المصرى وكان ذلك عام 2018 قام الاستاذ الدكتور أشرف صبحى بإطلاق مبادرة تماسك وقمنا بتشكيل مجلس إدارة للمبادرة التى يرأسها اللواء إسماعيل الفار مساعد أول الوزير

واضاف :نتعاون مع الجامعات وارسلنا إلى الوزارات والأزهر والكنيسة ومكتبة الإسكندرية وأعضاء بمجلس الشيوخ الجديد وايضا نتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمراكز البحثية

 

وأشار إلى أن المبادرة تعقد ورش عمل مع الجهات سالفة الذكر تتضمن حوارا مجتمعيا تخرج منه بتوصيات يتم عرضها على الاستاذ الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة

وأشار أن الطلاب والطالبات الذين حضروا ورشة العمل مع مؤسسة رسالة السلام هم طلاب من جامعات القاهرة الكبرى وبالنسبة لاعضاء المبادرة فى المحافظات فإنهم يقوموا بتنفيذ ورش عمل أيضا فى محافظاتهم

وتحدث الدكتور عبد الراضي رضوان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة الذى رحب بالشباب قائلا : اهلا بكم فأنتم شباب النيل أبناء اقدم حضارة فى التاريخ..وانتم الحاضر والمستقبل

وأشار إلى أننا فى المجتمع نحتاج فعلا إلى فكرة التماسك وان مؤسسة رسالة السلام تقوم بالفعل على مبدأ التضامن والتكافل والتعاون لا فرق بين ابيض واسود ولا عربى ولا اعجمى فالجميع إخوة وهذا هو الهم الأكبر لمؤسسة رسالة السلام

واكد الدكتور عبد الراضي رضوان أهمية التماسك الروحى والنفسي الذى تقوم عليه الأوطان مشيرا إلى أن هذه الفكرة من الأفكار الإصلاحية موجها التحية الى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة

ونصح د. عبد الراضي رضوان الشباب بعدم تصديق بعض ما ينشر فى مواقع التواصل الاجتماعي

وتحدث الكاتب الصحفي د. معتز صلاح الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة الذى أكد أن المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي ومن خلال كتبه ومقالاته يهتم بمسألة تماسك المجتمع من خلال عدة محاور

المحور الاول العودة إلى القرآن الكريم باعتباره أساس تماسك المجتمع لأن القرآن دستور حياة ويدعو إلى العدل والتسامح والاعتصام بحبل الله ونبذ الفرقة ويدعونا إلى قيم الإخوة الإنسانية القائمة على الرحمة والتعاون لا التعصب والكراهية وكل تلك القيم الأخلاقية تزيد من تماسك المجتمع

المحور الثاني الزكاة أساس للعدالة الاجتماعية ووفقا لرؤية المفكر العربي الاستاذ على الشرفاء فإنه حينما تطبق كما ارادها الله وليس كطقس شكلى وتطبق وفقا للتشريع الالهى

تتحقق العدالة الاجتماعية والتنمية

والتكافل وصون كرامة الفقراء وتقل مظاهر الكراهية والحقد مما يزيد من تماسك المجتمع

المحور الثالث القيم الأخلاقية لأن الأمة لا تنهض علميا بدون وجود القيم الاخلاقية ومنها الأمانة والإخلاص في العمل والتعاون فى الخير واحترام حقوق الآخرين

المحور الرابع

أهمية دور مؤسسات الدولة حيث يهتم المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي بأهمية الحفاظ على الأوطان ويحب مصر كثيرا ويطالبنا دوما بذلك خاصة أن معاليه تخرج من الكلية الحربية في مصر كما يرى أهمية أن تكون مؤسسات الدولة راعية للعدالة وضامنه للتكافل عبر ترجمة التشريع الالهى إلى قيم تطبق فى الواقع كما يرى أهمية إنشاء مؤسسة للزكاة تعمل وفق التشريع الإلهى

وأهمية نشر الوعى المجتمعى ومواجهة الشائعات الكاذبة

وأضاف د. معتز صلاح الدين أن هناك فى قضية تماسك المجتمع دور للشعب ودور لمؤسسات الدولة

فالشعب يجب أن يتماسك للحفاظ على الدولة وقد رأينا ذلك فى التصدى للإرهاب حيث أن تماسك المصريين لعب دورا كبيرا فى التصدى للإرهاب

كما أن تماسك الشعب يؤدى إلى تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي مما يخلق بيئة مناسبة للتنمية والبناء ويفتح آفاق الاستثمار الذى زاد فى مصر بحمد الله

واضاف د. معتز صلاح الدين أن تماسك الشعب المصري يساعد فى مواجهة الشائعات التى يطلقها أعداء الوطن فى الداخل والخارج كما أكد أن هناك ادوار لمؤسسات الدولة ومنها تعزيز الوحدة الوطنية حيث تعمل القيادة السياسية على تعزيز الوحدة الوطنية ولعل من أبرز مظاهرها حرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على الذهاب الى الكاتدرائية فى كل عام أثناء الاحتفال بعيد الميلاد

كما أن من أدوار أجهزة الدولة المصرية التصدى للشائعات الكاذبة وهذا ما يحدث من ردود من الوزارات على اى اخبار كاذبة وكذلك يقوم بهذا الدور مركز معلومات مجلس الوزراء

كما تقوم الدولة بدعم القوات المسلحة والشرطة لمواجهة التحديات والمخاطر

وعقب ذلك اعلن د. معتز صلاح الدين فتح باب الحوار وطرح الأسئلة من الشباب الحاضرين أعضاء مبادرة تماسك

وطرح فيصل فوزى الطالب بالهندسة نيو كايرو اكاديمى سؤالا حول ما المطلوب من الشباب حاليا

 

وردا على ذلك قال الأستاذ عاطف زايد أننا نخوض معركة الوعى خاصة أن مواقع التواصل الاجتماعي تنشر احيانا أخبارا كاذبة ولذلك لابد من تحرى مدى دقة ما تنشره اولا بالعودة إلى المصادر الرسمية وما يصدر عنها واضاف أنه على الشباب الحوار دوما مع الأب والام وعمل تواصل جيد معهما

وقامت الطالبة سندس عيسى من اكاديمية مودرن اكاديمي بتوجيه سؤال حول كيفية قيام الشباب بتطوير أنفسهم

وتعقيبا على السؤال قال الدكتور سامح عباس أن أهم شيىء أن الشاب يتعلم جيدا ويطور من نفسه كما طالب الشباب ان يهتموا بزملائهم من متحدى الاعاقة ونسبتهم تصل إلى 13%

واكد الاستاذ محمد الشنتناوى أهمية وجود تواصل بين الأبناء والاب والام وان يكون هناك حوار متواصل بينهما وجلسات تجمع الأسرة بدلا من التواصل عبر الواتس

 

وتعقيبا على ذلك أيضا أكد د. معتز صلاح الدين أن الشباب خاصة طلاب الجامعات يجب ان يهتموا بعدة أمور اولا التحصيل العلمى الجيد والتدريب والقيام بالأنشطة الطلابية حتى تكون تلك مهارات وخبرات تساعدهم عند خروجهم إلى سوق العمل

ومن جانبه نصح الدكتور عبد الراضي رضوان الشباب ان يعلموا أن التسامح هو جوهر الإنسانية وتدعو إلى ذلك جميع الأديان

وتساءلت آية محمود طالبة بكلية الآداب جامعة عين شمس عن المعيار الحقيقي الذى نستطيع أن نقيس به التماسك المجتمعى

وتعقيبا على ذلك قال د. معتز صلاح الدين أن هناك بعض المعايير ومنها مدى تأثر المجتمع بالشائعات الكاذبة ونحن نرى بحمد الله أن كافة الشائعات خاصة التى تطلقها اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية لا أثر لها وكلها شائعات سياسية واقتصادية واجتماعية ولكن دوما الله يخذلهم والشعب يلتف حول القيادة السياسية

وأشار إلى ما عانته مصر من شائعات كاذبة تمس الاقتصاد والمجتمع وتماسك الشعب أسقط تلك الشائعات

واكد الدكتور حسن حماد أن هناك معايير

 

يمكن من خلالها قياس التماسك مثل الانتماء للوطن والمواطنة بحيث لا تكون هناك تفرقة بين دين ودين أو ذكر او انثى

وايضا وجود مشروع قومى

وتساءل أحمد فوزى طالب بجامعة حلوان عن الفرق بين التماسك فى الحضر والريف

وتعقيبا على ذلك أكد الدكتور عبد الراضي رضوان أن التماسك أكثر فى الريف بحكم ان هناك مجتمع صغير والجميع يعرفون بعضهم البعض لذا فالمجتمع الريفى أكثر تماسكا وهناك مبدأ العيب لكن ظروف المدينة اصعب

واكد د. حسن حماد أن فكرة القرية اقرب إلى المجتمع القبلى لكن مكانة المرأة فى الريف أقل

وتساءلت لمار غنيم طالبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عن التماسك المجتمعى هل يقوم أكثر على القوانين والسياسات العامة ام القيم

وتعقيبا على ذلك أكد الأستاذ هشام النجار أهمية أن تكون مرجعيتنا الوحى الالهى وان يكون هناك شورى وحوار وان التماسك المجتمعى يقوم على التشاور والتنسيق والقيم الأخلاقية كما أن القوانين لها دور رادع

واكد الدكتور جرجس عوض أن التماسك قريب من مبادىء مؤسسة رسالة السلام لأنه لن يكون المجتمع متماسك إلا بوجود السلام فالاثنين وجهان لعملة واحدة

واكد أن التدين مهم لكن أيضا الثقافة مهمة وهناك تنوع فى الكون لابد أن نفهمه وان نحترمه سواء تنوع دينى أو ثقافى

وتحدث الدكتور محمد غيده عن فكرة التماسك المجتمعى وأنها تظهر فى عديد المناسبات ومنها مساهمة الشعب المصري ب 66 مليار جنية فى عدة أيام لإنشاء قناة السويس الجديدة

وقدم للشباب نصيحة أن يعرفوا كل شيىء عن تخصصهم وان يعرفوا أيضا شيىء عن كل شيىء حتى يكون لديهم معلومات لمواجهة الشائعات التى تستهدف الشباب

وتساءلت علا سعد من كلية الهندسة جامعة الأزهر عن ظهور البعض بصورة مثالية على السوشيال ميديا وكذلك وجود آراء عديدة بشكل لافت فى قضايا المرأة

 

وتعقيبا على ذلك قال د. محمد غيده فأشار أن الفتاوى يجب أن يأخذها الشباب من دار الإفتاء وهناك موقع رسمى لدار الإفتاء المصرية

ومن جانبه أكد د. معتز صلاح الدين أن المرأة لها دور كبير منذ آلاف السنين فمصر كانت بها اول طبيبة قبل سبع آلاف سنة وكان هناك ملكات حكمن مصر فى مصر القديمة من آلاف السنين وحققن انجازات كبيرة وايضا شجرة الدر حكمت مصر

واضاف ان استاذنا المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء له كتابات عديدة فى قضايا المرأة وأشار معاليه أن هناك 72 آية فى القرآن الكريم عن المرأة

واكد د. عبد الراضي رضوان أن الملكة نفرتيتي والملكة حتسبشوت

حققتا انجازات عديدة واول معلمة فى تاريخ البشرية كانت السيدة عائشة

كما لا ننسى دور المرأة فى عصر الرسول كما كانت أول عالمة ذرة هى د. نبوية موسى من جامعة القاهرة التى اغتالتها المخابرات الأمريكية

وأشار الاستاذ هشام النجار أن القرآن هو المرجعية لكل ما يخص المرأة خاصة أن القرآن اعترف بدور المرأة حتى كملكة عندما أشار إلى الملكة بلقيس

وتساءلت فريدة مجدى من كلية الإعلام جامعة القاهرة عن كيفية قياس التماسك المجتمعى فى مصر ومعرفة مؤشراته

وتعقيبا على ذلك أكد الأستاذ محمد فتحى الشريف أن مؤسسة رسالة السلام تدعو إلى التعايش والتماسك وكافة تعاليم القرآن من الرحمة والسلام

واضاف ان الشعب المصري من أكثر الشعوب تماسكا وهذا ظهر فى كل الأزمات حيث نجد الشعب المصري متماسكا

وأشار د. معتز صلاح الدين أنه تعقيبا أيضا على هذا السؤال فإنه من بين المعايير قدرة المجتمع على مواجهة الشائعات الكاذبة وعدم التجاوب معها وكذلك أيضا المواطنة ومن مظاهرها حق كل شخصية لديها كفاءة ان تتولى المناصب الرفيعة بصرف النظر عن الدين وهذا يحدث في مصر

وايضا فإن وجود نبوغ علمى ورياضى لشباب مصر على المستوى العالمي هو دليل على تماسك الأسرة المصرية والمجتمع المصرى

وتساءلت دنيا حاتم طالبة بالاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عن أى اقتراحات تضيف لشباب المبادرة

وتعقيبا على ذلك أكد د. محمد غيده أهمية الاستفادة من المبادرات الدولية ومنها مبادرة مجتمعية فى النمسا ومبادرات أخرى فى أمريكا حيث أن هناك تعايش سلمى فى النمسا وامريكا

ومن جانبه أكد د. معتز صلاح الدين أنه بجانب أنه فى مصر تماسك مجتمعى فإن تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة جديرة بالمتابعة والاستفادة منها لانه يعيش على أرضها مواطنون من 200 دولة يعيشون فى تعايش سلمى على أرض الإمارات العربية المتحدة وأن من وضع بذرة هذا التعايش السلمي هو سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه

كما طالب الشباب بعمل حوار مع شباب العالم عبر مواقع التواصل لنقل الصورة الجميلة لمصر

ومن جانبه أكد الأستاذ هشام النجار أهمية أن تواصل مبادرة تماسك التعاون مع مؤسسة رسالة السلام

وتساءلت أميرة سعيد طالبة بجامعة عين شمس أنه إذا كانت مصر متماسكة فما معايير التماسك فى الدول الأجنبية

واكد د. محمد غيده أهمية دراسة تجارب تجربة امريكا وبعض دول اوروربا والتواصل مع المراكز الثقافية الأجنبية الموجودة فى مصر

واكد د. عبد الراضي رضوان أهمية أن تلتقى مبادرة تماسك مع القيادات النسائية فى شبكة إعلام المرأة العربية التى تضم كوادر رائدة من 20 دولة عربية و11 دولة أوروبية وامريكا وكندا وأكد الأستاذ شهاب جمال الدين ترحيب المبادرة بذلك ومن جانبه رحب د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية بذلك

واكد د. حسن حماد

أهمية توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة رسالة السلام ومبادرة تماسك ورحب الاستاذ شهاب جمال الدين بذلك مؤكدا أنه سيتم تجهيز مذكرة تفاهم بين المؤسسة والمبادرة

ورحب د. معتز صلاح الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة بهذا التعاون

…وفى الختام تم التقاط الصور التذكارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى