
مشغل الصوت
أجرى الحوار : محمد خالد الخضر
الباحث فواز حداد جاد في قراءة الأعشاب ودراسة أنواعها وإجراء أقصى التجارب على فوائدها والوصول إلى حقائق مبتكرة وجديدة تؤثر وتشفي أمراضا صعبة.
س١: كيف ترى البحث في الأعشاب برغم صعوبتها وما هو هدفك ؟
ج١: إن التنقيب والبحث في أنواع الأعشاب يحتاج إلى تعب كبير وعناء لا حدود له لأن الأعشاب يختلف وجودها من منطقة وبيئة ومكان إلى آخر وفق المناخ والطبيعة فما تحتويه السهول يختلف عما تحتويه الجبال ولكل نوع فوائد مختلفة عن الآخر.
وأضاف حداد أن الورقيات مثلا فيها فوائد مختلفة عن غيرها وهناك أمراض صعبة وتحتاج إلى إمعان كالتصلب بأنواعه وأصعبه اللويحي وفي كثير من المواقف العلاجية نسعى لإصلاح الطحال ومعالجة الحالة السودواية والدم المتجمد المؤدي إلى جلطات .. وغالبا ما نجد ضالتنا في الباذنجان وحبة البركة
س٢ : وهل هناك نباتات تفيد لكل الأمراض؟
ج٢ : هناك أشياء تفيد بأمراض ولا تفيد بأخرى مثل الفول السوداني يفيد بحالات الشلل والجلطة الدماغية.
وأضاف الباحث فواز حداد وعلى سبيل التجارب الأخرى والأمثلة هناك نباتات تعالج الصرع ومنها بعض الأمراض مثل :
بذور الحرمل وشم البصل والحلبة والامتناع عن البروتينات مثل الحلويات المصنعة والحليب ومشتقاته والجبنة البيضاء ضارة أيضا .. ما عدا القشطة والسمنة والزبدة.
س٣ : وماذا عن الحبة السوداء غالباً؟
ج٣ : هي مفيدة في أغلب الأحيان لكن أحيانا مؤذية لأنها كورتيزون مشبعة بالدهون ولا تفتح الانسدادات.
س٤ : وماذا عن مرضى داء السكري؟
ج٤ : رأى الباحث عبر تجاربه أن الكزبرة والخس وإكليل الجبل إضافة إلى بعض النباتات هي الأكثر فائدة.
س٥ : وكيف ترى مواجهة البروستات ؟
ج٥ : البروستات تبدأ بالتضخم ثم إلى ألم في المثانة وتنتهي بالسرطان .. وتؤدي أيضا إلى حرقة بولية ومن الأشياء التي تعالجها وضع ملعقة سكر وملعقة خميرة وأربع كؤوس ماء لفترة ٤٨ ساعة ويضاف فنجان قهوة بحليب ويترك ٤٨ ساعة وتترك العبوة مفتوحة وتؤخذ ملعقة صباحا وأخرى مساء .. كما يفضل استخدام الدوم وهو نوع من أنواع التمر المفيد.
وختم الباحث لازلت أسعى بتجارب مختلفة لعلاجات صائبة دون أي ضرر مع الحذر من أي خلل يمكن أن يسببى الأذى وذلك من خلال تعاملنا مع الأعشاب في البيئات المختلفة.
فواز حداد باحث في علوم الأعشاب ومن مؤلفاته كتاب بعنوان عشبة تشفي.


