الدكتور جمال مصطفى سعيد وضيوفه بمكتبة مصر الجديدة .. صالون الجراح الثقافي
مشغل الصوت
تغطية مها رياض
أمسية الثلاثاء الثامن والعشرين من شهر أكتوبر 2025 كانت تضم كوكبة من المثقفين والقادة بالجيش المصري.
وقف الجميع دقيقة حداد على روح الاستاذ الدكتور نبيل حلمي لحلول الذكرى السنوية الأولى لوفاته ..وقد كان صديقاً للدكتور جمال مصطفى وكثيرا ما شارك في هذا الصالون.
ثم رحبت الأستاذة سهام الجوهري رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة بالحاضرين وبضيوف المنصة وهم:
الاستاذ الدكتور جمال مصطفى سعيد أستاذ الجراحة العامة والأورام كلية الطب بجامعة القاهرة والحاصل على جائزة الدولة في العلوم الطبية ونوط الامتياز من الطبقة الأولى من السيد رئيس الجمهورية وصاحب فكرة إقامة الصالون
الأستاذ الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث
الأستاذ أحمد الجمال المفكر والمؤرخ
الاستاذ الدكتور الوزير علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية
الدكتور خالد سعد كبير مذيعي القناة الأولى
وعن موضوع الصالون
مصر المكان والمكانة
من مصر أكتوبر 1973 إلى مؤتمر السلام 2025
لا تقاس مصر بالمكان وحده بل بالمكانة منذ آلاف السنين وأكد ذلك العبور العظيم..فالنصر لحظة فارقة..وقد استطاعت مصر أن تحافظ على مكانتها في قلب المنطقة.
ثم افتتح الدكتور جمال كلمات الصالون بأنه يجمع بين الفكرة العميقة والأسلوب الراقي . إنه يقام منذ عام 2011م.
ثم قدم شكره لمنسقة الصالون الأستاذة هانم ياسين.
ومن ضمن الافتتاحية أرسلت الباحثة السياسية رانيا محفوظ التحية لروح البطل الشهيد محمد أنور السادات..كما حييت السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي..فهما قد صنعا السلام ليصبح شهر أكتوبر شهراً للسلام.
وتحديداً حرب اكتوبر ..اختار لها السادات وقتا صعبا بعد هزيمة 1967 وبتوفيق الله ثم بخطة محكمة استطاع خداع العدو وحقق العبور والنصر العظيم .
وكما عودنا الدكتور جمال مصطفى سعيد على عرض فقرة طبية ..كانت تلك المرة عن المرارة.
هي الحوصلة المرارية ويتساءل هل سميت بالمرارة لأن محتوياتها مرة؟!
هي عضو هاديء بريء مسالم لكنها جار السوء لأن في حالة إصابتها لا قدر الله تسبب مشاكل..كي ترى شكلها كاملا لابد أن تقلب الكبد..يخرج منها قناة تصب في الكبد. المرارة بجانب أعضاء مهمة للغاية.. على يمينها شريان الاورطى والوريد الأجوف السفلي.
يستغرق وقت العملية حوالي من نصف ساعة أو ساعة إلا ربع إلى أربع ساعات.ومن الخطأ إجراء العملية في اليوم نفسه الذي يشعر فيه المرء بآلام نتيجة التهاب. لكن يفضل الانتظار لمدة ثلاثة شهور.. أما اذا كان السبب وجود حصوة فتكون الضرورة لإجراء العملية مباشرة.
نادراً ما تصاب بورم سرطاني.
تقع المرارة في الجانب الأيمن من البطن ..لكن المريض يشعر بالالام في أماكن مختلفة مثلا: حول السرة أو أسفل الظهر أو في الكتف الأيمن..أو حول منطقة الصدر.
شكل الحصوة يختلف من سوليتير يمكن غسلها ووضعها كفص في خاتم..أو تكون على شكل مضلع حيث تكون خطيرة لحرفها الحاد الذي يؤذي أماكن أخرى إذا ما تحركت.
لابد أن يكون عدد الحصوات زوجيا.. إذا كان فردياً معنى ذلك أنها تحركت..وصل عدد الحصوات التي استخرجها الدكتور جمال إلى 600 حصوة.
انتقل الميكروفون إلى ضيوف المنصة الذين تبادلوا التحية والشكر لصاحب الصالون.
انطلق حديث الاستاذ الدكتور علي الدين هلال من عنوان الصالون .. مبدئيا:
لا يمكن انتزاع أي مرحلة من سياقها التاريخي.
وإذا أراد مدح مصر فشهادته مجروحة..لذا ذكر ما يقوله الغير عن مصر.
نابليون:
من يملك مصر يملك مفتاح الشرق.
تشرشل:
مصر هي جوهرة الشرق والمفتاح إلى أفريقيا.. إنها جسر التواصل بين العالم القديم والجديد.
باراك:
عندما أراد أن يفتح حوارا من العالم الإسلامي كانت القاهرة هي المكان .
وعندما رغب كيندي في الوصول لحل للقضية الفلسطينية في 1967 أراد التحاور مع الزعيم عبد الناصر.
ديجول:
لا يوجد أي فرصة للاستقرار في هذه المنطقة بدون مصر.
ثم يذكرنا بقرب حلول ذكرى إغراق المدمرة داكار في 1967.
المفكر والشاعر الألماني العظيم جوته:
من لا يعرف مصر لا يعرف الشرق ولا يعرفه تاريخه.
شامبليون:
إن كل حجر في مصر هو دليل مجد عظيم وحضارة خالدة .
وكتب جيمس هنري بروستد فجر الضمير.
وقد حاول محمد علي النهوض بمصر لكن الدول الاستعمارية أفسدت محاولاته .
وعندما جاءت البعثة اليابانية رأت لأول مرة القطار.
ثم تساءل ما الذي يعطي لدولة ما مكانة ؟
تأتي المكانة من Hard Power
Soft Power
وعندما نطبق على مصر يظهر لنا عدة أشياء :
الموقع قلب العالم..لكن هذا ينطبق أيضا على سوريا وتركيا وفلسطين ..لكن الموقع وحده لا يكفي.
*لمصر تاريخ وحضارة ممتدة من الهيلينية والقبطية والإسلامية حتى الحضارة الحديثة ..وكل حضارة لا تلغي ما سبقها.
ومن الجميل في مصر أن أسماء القرى في قلب الصعيد أسماء قديمة.
ومن العادات التي يشترك فيها المسلمون والمسيحيون إقامة الأربعين وصناعة الكعك في الأعياد.
*لمصر قوة سكانية (ديموجرافية)
السكان تمثل القوات المسلحة كما تساوي القوى العاملة التى يزدهر السوق بها بالتصدير والاستيراد .
*نسيج مصر الاجتماعي متماسك وهويتها متمثلة في اللغة العربية..فقد أصبحت العربية لغة الكنيسة ويؤدي الأقباط قداسهم بها’ ما عدا بعض الأمور للقساوسة.
*جيش مصر من أقدم جيوش المنطقة ..فهو منظم برتب..لذا ناصب الانجليز العداء له..وكان أول قرار بعد الاحتلال حل الجيش المصري كما أمر الخديوي توفيق أن يذهب كل جندي إلى قريته ولا يعود الا بالاستدعاء.
ومن ناحية الإمكانات فمصر في 1960 كانت أغنى الدول وقدمت المساعدات لجيرانها وهذه ليست منة..حفظها الله وجعلها دوما مصدراً للعون.
مصر تحتل الريادة حيث أنشئت بها أول كلية هندسة ودستور وبرلمان واول جيش.
ومن قوتها الناعمة خرجت أول سيدة تغني على المسرح ؛ منيرة المهدية.. وإدارة الصالونات الثقافية تمت على أرض مصر خلال القرن العشرين.
مصر حباها الله بقيادات متميزة بنظام سياسي قوي..قد نختلف مع بعضهم.. إنما تركوا بصمات بداية من عبد الناصر والسادات ومبارك وطنطاوي وعدلي منصور..
والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.. حالياً يواجه تحديات معينة.
وتمثلت جرأة المقاتلين المصريين على الحرب في أكتوبر 1973 تحت قيادة البطل محمد أنور السادات الذي كان سابقاً لعصره وهزم أسطورة ذراع إسرائيل الطويلة.
وبعد غزو العراق للكويت انقسم العرب ‘ لكن مصر بقيادة مبارك أمسكت العصا من المنتصف ‘ وأقام مؤتمر قمة.
وصولا إلى مؤتمر السلام بشرم الشيخ ثم افتتاح المتحف المصري في1 نوفمبر الذي يمثل نقطة التحول الكبرى.
واختتم الدكتور هلال كلمته بأن كلمة مصر هي فكرة ورمز.
تعليق المستشار خالد القاضي:
أغبط الدكتور هلال على التأصيل.
ثم ذكر أنه في كتيب له أشار إلى مشروعية حرب اكتوبر في القانون الدولي فهي دفاعية هجومية . إنها ملحمة توجت بطابا.
مداخلة الاستاذ الدكتور طارق منصور عضو مجلس أمناء إدارة المكتبة.
إن مصر محاربة لأن حجم التحرش بها ليس له حدود..فقد تم اجهاض مشروع محمد علي بناء على ضغوط بريطانية وفرنسية.
ثم تكالبت القوى الإمبريالية أمام المشروع النهضوي بعد 1952 ..
ثم اختتم كلمته بأن بلدنا عظيمة ؛ قال السيد رئيس الجمهورية كلمة لا ثلاث مرات لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية رغم صعوبة ذلك.
الاستاذ أحمد الجمال:
ارسل التحية لروح الدكتور نبيل حلمي ..
وقدم سيادته الشكر للمكتبة لدورها المتميز .
وبدأ حديثه بقول السيد المسيح:
قليل من الخمير يخمر العجين كله. فهناك خمايءر إنسانية ينهض منها الكثير والمفيد.
والشعوب التي تقتات على ماضيها تسير بحتفها..
لنهوض المجتمع لابد من إدارته جيداً.. حيث أن الجغرافيا بالإنسان صارت حضارة..والمكان وحده لا يكفي.
وبالنسبة لوضع مصر فهي منذ عهد محمد علي في مرحلة انتقال طويلة..لذا يبقى الإلحاح على الفرد المصري إن يساند الرئيس حتى يتم استكمال المشروع الحالي والوصول إلى الأهداف المطلوبة..ولتحقيق السيولة السياسية والثقافية والاجتماعية.
لن يتم هذا إلا بتولي الأكفاء مواقعهم ومن ثم ينتفي الظلم…ويتساءل : اين الأكفاء في المواقع المناسبة؟!
وسننهض بالمجتمع أيضاً إذا ما تم لفظ المعايير المزدوجة ‘ وكذلك بعدم تمزيق المراحل التاريخية.. إنما يكون التطوير بالتراكم.
وعلينا امتلاك الأدوات المنهجية لفهم التاريخ..ومن حسن الحظ أننا شعب متماسك مثل تربته الطينية. ويرى أن مثل ظهور الكمبوند أدى إلى انعزال الشعب كل عن الآخر. فعلينا خلق آليات التماسك الاجتماعي مجدداً.
وبلدنا طاهر فعليه كانت ايزيس التي وقفت في المواقف الصعبة ..ومصر بلد العدرا مريم وأم هاشم الطاهرة التي حملت ما تبقى من السلالة النبوية المطهرة.
وأخيرا علينا استخلاص دروس المراحل التاريخية …
إن مصر هبة المصريين كما قالها محمد شفيق غربال.
اللواء محمد عبد القادر:
أول من عبر من الضفة الغربية إلى الغربية في 3 دقائق في 73 .. وذلك في قارب كاوتش الساعة الثانية والثلث.
وقام بقص حكايته مع الجندي الإسرائيلي..
كان اللواء محمد قائد سرية مدفعية برتبة نقيب على الحد الامامي وكان عليه توجيه النيران على الأهداف..وفي 12 أكتوبر في الثانية صباحا سمعوا اصوات حركة أمامهم..ذلك يعني قوات من العدو..فقام بضرب طلقة التي تصل إلى أعلى ارتفاع فتنفجر وتنزل على صورة شعلة وتظل منورة الأرض على شكل دائرة لمسافة كيلو ونصف..
كانوا ثمانية أفراد يهود يزحفون وعندما انير الطريق هربوا ‘ فضرب اللواء محمد طلقة أصابت فرداً في كتفه..ومن مبادئه الحرب إن المصاب لا يتم قتله..فقام بتكبيله..لكن بما جبل عليه من جبن سحب خنجرا من حذائه لكي يقتل اللواء محمد..فسحب السلاح وقام بقتله..ثم فتشه فوجد معه علبة سجائر مكتوب عليها رويال بالعبرية والإنجليزية ودفتر شيكات لبنك موجود حتى الآن بالقدس.
تعليق الأستاذ سيد موناليزا:
وجه دعوة للقراء لقراءة كتب الدكتور جمال مصطفى سعيد الذي يعيش المكان والزمان والحدث.
ثم انتقل الحديث للدكتور خالد سعيد على المنصة ..فقد تعلم على يد الدكتور علي الدين هلال السياسة النظيفة..لسيادته أكبر الأثر عليه ..وله دور بارز في رفع نسبة الوعي.
ووجه سيادته التحية لكل رؤساء مصر السابقين..وحاليا السيد الرئيس يعبر بمصر في ظل مرحلة خطيرة فحولها كرات من اللهب..لكن كما يقول دائما ببرامجه على شاشة التلفزيون المصري..( م تخافوش على مصر) بلد اتولد فيها نبي ومشي على أرضها نبي..بلد محروسة بمشيئة الله تعالى.
ويستكمل..مصر ليست دولة عادية بل لها موقع استثنائي حيث تربط آسيا بأفريقيا.بها قناة السويس..علمت الطب والهندسة..وستظل مركز الحركة الإنسانية.
استعدنا أرضنا في 73 ثم طابا بعد المفاوضات. فالثقة والعزة..إن سجل مصر ناصع البياض..
ومن الحرب إلى التنمية والسلام.. في ظل شعب في رباط الى يوم الدين.
الانجازات مستمرة حتى الآن من إنشاء جامعات أهلية وخاصة وتكنولوجية .. وصولاً إلى الجمهورية الجديدة.. والإعلام كأمن وطني يشيد بالإنجازات ولا نسميه تطبيلا..ويحاول أن يعالج السلبيات.
ويمكننا مواجهة الحروب غير التقليدية بالوعي..ثم أكد على وجود الأكفاء في مواقعهم كما أشار الاستاذ الجمال.
والاستفادة من دروس التاريخ..فلننظر إلى سبب سقوط الدولة الأموية التي حاولت استمالة الأعداء.
وأخيرا.. أشار سيادته إلى أن شهر أكتوبر شهر الانتصارات..بفوزنا برئاسة اليونسكو باكتساح ‘ ثم بدء المفاوضات في شرم الشيخ..تلك رسائل لمن يدعي ويفهم.
وفي مداخلة السيد اللواء أركان حرب دكتور محمد الشهاوي قدم شكره للمنصة..
ثم ذكر سيادته أن مصر استعادت أرضها في 1041 يوم استنزاف..بعد كسر ذراع إسرائيل التي روجت لأسطورة ان جيشها لا يهزم..أما استرداد طابا ( واحد كيلو متر) فقط يشير إلى زعيم مصري يعلم مدى قدسية تراب الوطن.
ويضيف أن مصر مهد الحضارة منذ فجر التاريخ ومركز الإشعاع الإنساني وعقيدة جيشها القوي النصر والشهادة.
نجد أن كثير من الدول ترغب في التدريب مع جيش مصر..لكونها أكبر دولة تحفظ السلام الدولي..
من أرضها صعد تحتمس الثالث ورمسيس الثاني ومحمد علي…كما قمعت الإرهاب..وقامت مؤتمر السلام بشرم الشيخ حتى استعادت ريادتها على المستويين الإقليمي والدولي.
اللواء مصطفى عبية أكد على ضرورة تعليم اولادنا التاريخ
من خلال تعميق أدوار وزارتي الإعلام والثقافة.. وإيجاد الطرق لجذبهم إلى المكتبات وقصور الثقافة.
ولفت الإنتباه إلى تطوير المحليات.. واختتم كلمته بأنه علينا قص حكايات أبطال جنودنا البواسل في حرب اكتوبر على الأجيال الصاعدة لأن هؤلاء الجنود لم ينالوا حقهم حتى الآن.
أشار الدكتور محمد كريم أستاذ القانون الدولي إلى ازدياد ظاهرة العنف بالدراما المصرية وبعض من العبث والاسفاف.فالاعلام أحد أعمدة القوة الناعمة في مصر.
ثم قدم الأستاذ الدكتور جمال شقرة كلمته مستهلا بأن هدفه تنمية الوعي بالتاريخ ‘ وإن علينا تصحيح الذاكرة الوطنية لما شابها من تشويه متعمد..فالايوبي سفاح وثورة عرابي ما هي إلا مسرحية..وناصر والسادات مهزومين.
وفي تنويه جديد ذكر سيادته أننا لم تهزم في 67 لأننا لم نوقع على الهزيمة بصك وذلك عندما خرج جموع الشعب المصري رافضا تنحي عبد الناصر الذي لبى مطالب الشعب.
تم بناء جيش مصري قوي وتعلموا في حرب الاستنزاف كيف يهزمون العدو.. حتى إن جولدا مائير أرادت أن تأتي لناصر.
وفيما يلي بعض ما قام الدكتور جمال بجمعه من الصحف العالمية التي صدرت في الفترة من 6: 20 اكتوبر
واشنطن بوست
أبدى الجيش المصري كفاءة في العبور فقد أسقطوا مقولة الجندي العربي لا يحارب.
التلجراف:
اسرائيل روجت اساطير خاطئة
وفي جريدة أخرى:
جولدا مائير حاولت الانتحار
مانشيت جريدة:
اسرائيل ليست سوبرمان
حرب اكتوبر جرحت كبرياء إسرائيل
أما الأستاذ نبيل عمر الكاتب بجريدة الأهرام أشار إلى دور الأسرة في توجيه الأجيال الجديدة التي لا تشاهد التليفزيون مثل جيل Z و Alpha.
ولنجاح الحياة على أرض مصر لابد من إيجاد نظام لإدارة الموارد البشرية مثلما فعل المصري القديم.
وعبقرية المكان تأتي من الإنسان..فكل منا يحمل جينات حضارية.. وإذا ما تحقق التفكير العلمي والتكاتف حول قضايانا استطعنا أن تنهض بالبلد كذلك لو قمنا باستثمار الموارد ‘ وتوزيع الإنتاج بعدالة..المحيط الذي يحيي فيه الإنسان هو جهاز عملاق.
وأخيرا مكانة مصر بداخلها لذا لا تنافس مع الصغار..
مصر حققت العالمية لأنها نجحت بسلام في التفاوض مع أخبث مفاوض في شرم الشيخ.
