الدالدورة السادسة لأيام سينمكنة للأفلام الشعرية: مدير أيام سينمكنة يونس بن حجرية: الدورة السادسة لأيام سينمكنة هي انفتاح للإنتاجات الفنية المشتركة بين ليبيا و تونسورة السادسة لأيام سينمكنة للأفلام الشعرية: مدير أيام سينمكنة يونس بن حجرية: الدورة السادسة لأيام سينمكنة هي انفتاح للإنتاجات الفنية المشتركة بين ليبيا و تونس
مشغل الصوت
نورا بدوي ، تونس –
تعيش مدينة المكنين الساحلية من ولاية مدينة المنستير التونسية، على وقع الدورة السادسة لأيام سينمكنة للأفلام الشعرية حيث يشارك في هذه الدورة اكثر من 15 دولة في المسابقة الرسمية مقسمة بين أفلام روائية و وثائقية، أما الورشات فخصصت للإخراج و الكتابة السينمائية الى جانب الندوات الفكرية عن السينما و الشعر و البيئة كما تحتضن هذه الدورة معرضا مشتركا بين الفن التشكيلي و الصور الفوتغرافية .. عن مميزات هذه الدورة و جديدها كان لنا هذا اللقاء مع مدير الدورة السادسة لأيام سينمكنة للأفلام الشعرية يونس بن حجرية.
ما مميزات الدورة السادسة لأيام سينمكنة الشعرية؟
من مميزات هذه الدورة لأيام سينمكنة الشعرية هو الانفتاح على عدة مؤسسات من دار الشباب بطبلبة و دار الشباب بالمكنين و المعهد العالي للغات جمعية أصداء و معهد الزهور و المتحف الاثري بالمكنين و هذا الانفتاح يجعل من أيام سينمكنة للأفلام الشعرية بالمكنين أكثر تطورا و اكثرا استقبال لمختلف الشرائح العمرية حيث انه مقسم بين العروض السينمائية و الورشات الفنية الى جانب الندوات الفكرية .
الجديد في هذه الدورة هي شراكتنا مع مؤسسة تاسيلي الليبية حيث أننا أصبحنا في شراكة فنية في مجال مهرجان سينمكنة ، اذ انها ستخلق مهرجان سينمائي مشترك و ستكون هناك اتفاقية تعاون في مجال الأفلام بين مدينة المكنين التونسية و مدينة درنة الليبية.
2/ كيف تم اختيار الأفلام المشاركة في هذه الدورة و هل استجابت لمفهوم عنوان أفلام سينمكنة للأفلام الشعرية؟
هناك لجنة لاختيار الأفلام متكونة من الأساتذة: وليد عباشة و الناقد السينمائي التونسي ناصر الصردي و الناقدة المغربية مليكة ماء العينين، و لقد كانت هناك مجموعة كبيرة من الأفلام سهروا عليها و اختاروا 22 فيلما في المسابقة الرسمية مقسمة بين روائي و وثائقي .
طبعا، الاختيار لم يكن سهلا حيث انه كان هناك تنافس جميل و لكن كان يجب إقامة توازن.
لان الأفلام التي وقع اختيارها يجب ان تكون فيها الصورة الشعرية بحيث يجب ان نكون في نفس الوقت سينمائيين و شعراء و أدباء ..و كل هذا يتطلب وجود لمعرفة كيفية اختيار الفيلم أو أن تختار الفيلم الذي بإمكانه ان ينجح المهرجان.
و الناقد التونسي الأستاذ هادي خليل و هو رئيس لجنة التحكيم الأفلام الوثائقية بهذه الدورة أخبرني أن الأفلام المشاركة مهمة بحيث الاختيار أصبح صعب .
بالنسبة الى مسألة دعم المهرجان في منطقة المكنين تحديدا التي تفتقر الى وجود قاعة سينما هل هنالك دعم من مؤسسة الاشراف؟
بصراحة مسألة إقامة ايام سينمكنة بالمكنين كان تحدّ بالنسبة الى لقائمين على هذه الأيام للأفلام الشعرية و لقد وجدنا تجاوبا و اقبالا للجمهور بمختلف فئاته العمرية كما سبق و ذكرت، و بالنسبة الى دعم هو تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية و مركز السينما و الصورة و بلدية المكنين و المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير و ومؤسسة الدوك هاووس و مؤسسة فريدريش، و بالنسبة للدعم مقسم لدعم مادي و اخر لوجستي.
هل هناك نقائص و تحديات للمهرجان؟
أكيد، ليس هناك مهرجان لا يشتكي من نقائص، و لكن نحاول تجاوزها بالخبرة التي اكتسبنها من مرور تجربة ست سنوات بحب الجمهور و بحب الضيوف، اما بالنسبة للتحديات فالمهرجان تحديه الأول الذي تأسس من أجله هو إعادة فتح قاعة السينما بالمكنين و هذا الموضوع بين وزارة الشؤون الثقافية و بلدية المكنين حيث وجدنا تجاوب من قبل المكلف بتسيير الشؤون البلدية, و سنواصل السعي من أجل فتحها لجمهور المكنين .
في الأفلام الوثائقية او الروائية هل هناك أفلام موجهة للأطفال، حيث شاهدنا أن حضور الأطفال لهذه الأيام مكثف؟
في هذه الدورة، الدورة السادسة لأيام سينمكنة للأفلام الشعرية بالمكنين، ركزنا على أطفال أصداء لفاقدي السمع، مثال ذلك حضورهم للندوة الفكرية عن أهمية الفنون في خدمة البيئة و كان معهم أستاذ لغة إشارة، يعني هناك ندوات و ورشات و أفلام كانت موجهة تحديدا للأطفال ذوي الحاجيات الخصوصية في هذه الدورة.
ما هي نتاجاتك المستقبلية؟
مشاريعي المستقبلية لا تخرج من فلك السينما، و هو فيلمي الجديد المعنون ب” على هذه اللوحة” و هو فيلم وثائقي طويل على فنان تشكيلي تونسي ،فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم بإيطاليا و شارك بالمسابقة الرسمية للأفلام بروسيا، و سيكون العام المقبل في الدورة السابعة لأفلام سينمكنة للأفلام الشعرية.
