أخبار مصر

بالتعاون بين يارو ومصر الخير.. نجاح كبير لورشتي الحلى التراثي والأشغال المعدنية

مشغل الصوت

تم اختتام ورشتي الحلى التراثي والأشغال المعدنية لتمكين فتيات مبادرة ريحانة تحت رعاية قرينة رئيس الجمهورية السيدة/ انتصار السيسي

والتي تم تنفيذها تحت رعاية أ.د أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وبدعم من مؤسسة مصر الخير برئاسة فضيلة الاستاذ الدكتور/علي جمعة، وبالتعاون مع مؤسسة يارو للحضارة المصرية برئاسة الأستاذ الدكتور كتور/ صديق عفيفي رئيس مجلس أمناء المؤسسة،

وكان قد تم تنظيم ورشتين للحُلي التراثي والأشغال المعدنية برنامج “ريحانة” من -13-18 سنة- لتمكين الفتيات وذلك في قاعة “ريحانة بمركز شباب الجزيرة

 

وصرح الأستاذ الدكتور/ وسيم السيسي المستشار العلمي لمؤسسة يارو أن هذه الورشة تحقق اهداف المؤسسة بتعريف الشباب بالحرف والصناعات التراثية المصرية القديمة، وربط مهاراتهم الفنية بحضارة مصر العظيمة وصناعاتها التراثية. للحفاظ عليها

 

وأعلن الأستاذ الدكتور/ محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير أن مثل هذه الورش والدورات تحقق أهداف مؤسسة مصر الخير التنموية لتنمية المهارات المختلفة للإنسان ومواهبه في مجالات كثيرة لتحسين مستوى الحياة وتحقيق تنمية بشرية

 

واعربت الدكتورة

أمل جمال مستشار قطاع مناحي الحياة بمؤسسة مصر الخير عن سعادتها لتمكين هؤلاء الفتيات من تعلم حرفة جميلة أثمرت عن منتجات غاية في الروعة والجمال

وأشار الأستاذ الدكتور/ علام محمود –مدرب الورشة (أستاذ الأشغال المعدنية بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة) أنه تم تدريب الفتيات على استخدام الأدوات المختلفة لصناعة منتجات من الحُلي والأشغال المعدنية بأقل التكلفة والإمكانيات والخبرات، و بنهاية هذه الورشة تمكنوا من تحقيق حلمهن بصناعة منتجات على درجة كبيرة من التميز والجمال.

 

و قالت الأستاذة الدكتورة/ هالة الطلحاتى المدير التنفيذي لمؤسسة يارو أن شعار هذه الورشة هو..” حُليّ مصري… فيه روح الأجداد” قد تحقق بالفعل من خلال كم كبير من المنتجات المتميزة والتي تحمل عبق التاريخ المصري الجميل وتطعيمه ببعض العناصر المعاصرة مما أضفى عليه إبهار اكثر

واعربت فتيات ريحانة عن شكرهم وتقديرهم لوزارة الشباب والرياضة ومؤسسة “مصر الخير” ومؤسسة “يارو للحضارة المصرية”، التي وفرت لهم هذه الفرصة لتساهم فى تمكينهن من تعلم وصناعة حرف وصناعات تساعدهن اقتصادياً وعملياً، وصقلت مهاراتهم ومكنتهم من التعبير عن أنفسهن وتفعيل دورهن بالمجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى