بالفيديو والصور ..الشيخ نور الدين ايلبيدى يشرح لتلاميذ دولة بنين رؤية المفكر العربي على الشرفاء حول الزكاة

مشغل الصوت
قام الشيخ نور الدين ايلبيدى مؤسس ومدير مدرسة النور التعليمى بدولة بنين بتقديم شرح لتلاميذ المدرسة حول رؤية المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي بخصوص الزكاة
حيث قام بشرحه باللغة العربية كما تم ترجمته إلى لغة الأووسا المحلية من خلال مساعده الشيخ زكريا.
وقد استند الشيخ نور الدين ايلبيدى فى درسه الى احد مقالات المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي عن الزكاة
وفيما يلى نص المقال
نصاب الزكاة فى التشريع الالهى
بقلم المفكر العربي على محمد الشرفاء الحمادي
نصاب الزكاة ورد في التشريع الالهي في القرآن الكريم والنسبة التى أقرها
الفقهاء السابقون ليس لها
سند من التشريع الالهي وليس لديهم دليل علما بأن التشريع الالهي حدد
النصاب بحكمة الله سبحانه التي تحقق الهدف من الزكاة وتؤسس للتكافل
الاجتماعي وتحقق التقارب بين طبقات المجتمع لتزول الأحقاد والحسد والطمع في مال الغير وارتكاب الجرائم في المجتمع.
فالنصاب القرآني يحقق وفرة في المال المبارك ويحقق حكمة الله من فرض الزكاة التي لا تدركها العقول والأفهام ألا يستحي الإنسان إن كان مسلماً حقاً يمنحه الله الحياة والرزق ويحقق له المكاسب.
فالمال مال الله والإنسان خلق الله والحياة بكل مايملكه الإنسان ملك الله
وحينما يطلب الله من الغني قرضاً بنسبة عشرون في المائة من صافي المكاسب يستكثر على الله بالرغم أن الله سبحانه يعد الإنسان بأنه سيضاعف له ما خصصه لحق الزكاة أضعافاً مضاعفة هل في جحود لحق الله مثل جحود الإنسان يتناسى ما تفضل عليه الله من نعمه ويتردد في الوفاء بحق الله للفقراء والمساكين والمحتاجين ومن في حكمهم وما بينه الله من المنافع التي تتحقق لمن
يؤدي الزكاة تطهير النفس
وتحريرها من عبودية المال
وتحقيق الامن في المجتمع
وتحقيق التقارب بين الطبقات العليا والفقيرة
الذي جعل الله لهم حقاً معلوم بنسبة عشرون في المائة يلتزم بتأديته الأغنياء
كيف تجرؤا التكبر على الله
ونكران حق الله في ماله الذي استخلف عليه الإنسان كم من الثروات تركها الإنسان بعد موته وكم من الأغنياء أفلسوا
وأصبحوا من الفقراء هل لو كانوا يؤدون حق الله الذي يحفظ مالهم وينمّيه
بفضله مستحيل أن يحدث فوعد الله بمضاعفة القرض الذي طلبه الله من الإنسان يحميه من الخسارة باستمرار تدفق
الأرباح تحقيقًا لوعد الله
فاستيقظوا أيها الناس ولن أقول أيها المسلمون فلوا كنا مسلمين لأطعنا الله
وتسابقنا للخيرات حينها
يتحول مجتمع المسلمين
كانهم يعيشون في جنات النعيم وقد حذر الله سبحانه الناس بقوله ؛
( قل اللهم مالك الملك توتي الملك من تشاء وتنزع الملك من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيئ قدير ) آل عمران (٢٦)
فأعتبروا يا أولوا الأبصار.
مرفق لينك الفيديو