الحدث يزداد زخمًا… اتحاد الكيانات المصرية ينقل مؤتمره إلى قاعة أكبر في قلب أوروبا

صرّح مصطفى رجب، رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا، بأنه نظراً للإقبال الكبير والرغبة المتزايدة في المشاركة من قبل أبناء الجالية المصرية في أوروبا، سواء من أعضاء الاتحاد أو من الزملاء الفاعلين في مجالات العمل العام، فقد تقرر استبدال قاعة المؤتمر السنوي المقرر عقده بالعاصمة النمساوية فيينا بأخرى أكبر، تستوعب حجم الحضور المتوقع وتعكس الحراك الواسع الذي يشهده الاتحاد في أوساط الجاليات.
وأضاف أن المؤتمر، الذي ستُعقد فعالياته أيام الجمعة والسبت والأحد الأخيرة من شهر يونيو الجاري، الموافق 27 و28 و29 يونيو 2025، سيشهد مشاركة مسؤولي الدولة المصرية على مستوى رفيع، وفي مقدمتهم ممثلون عن وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في دلالة واضحة على اهتمام الدولة بالتفاعل مع أبنائها بالخارج والاستماع إلى رؤاهم ومقترحاتهم البناءة.
وثمّن الدكتور مصطفى رجب الجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنسقة للمؤتمر، مشيدًا بالدعم الذي يقدمه الزملاء ورموز العمل العام في أوروبا، مؤكدًا أن هذا التكاتف المثمر بين أبناء الجالية هو ما يمنح المؤتمر قوته ويعزز من تأثيره وفاعليته.
وفي هذا السياق، أشاد الكاتب المصري المقيم بالنمسا، الأستاذ بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، بالدور الحيوي والمتصاعد الذي يقوم به اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا، مشيرًا إلى أن ما يميز الاتحاد هو علاقاته المتينة مع رموز العمل العام الأوروبي، وانفتاحه على التعاون مع كل الفاعلين الجادين من أجل خدمة مصالح الجالية المصرية وتعزيز روابطها بالدولة المصرية، مؤكّدًا أن المؤتمر المرتقب يُجسد هذه الجهود ويُعد ثمرة لهذا العمل المنظم والمخلص.