اخبار الجاليةسياسةغير مصنف

اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا يؤيد موقف الدولة تجاه “قافلة الصمود” ويثمن تنظيم زيارة الحدود

قال الدكتور مصطفى رجب، رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا، إن الاتحاد يُعرب عن تأييده الكامل للموقف الذي أعلنته الدولة المصرية عبر وزارة الخارجية مساء أمس، والمتعلق بقافلة “الصمود” التي انطلقت من تونس متجهة نحو معبر رفح بهدف كسر الحصار عن غزة.

وأضاف رجب أن مصر كانت واضحة في بيانها الرسمي، إذ رحّبت بـ”المواقف الدولية والإقليمية الرسمية والشعبية الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية بحق شعب غزة”، وشددت على ضرورة وضع ضوابط تنظيمية للوفود الخارجية الراغبة في زيارة المنطقة الحدودية—وذلك عبر الحصول على موافقات مسبقة من خلال السفارات أو المنظمات الرسمية   .

ووصف رجب هذا الإجراء التنظيمي بأنه “خطوة حكيمة تحقّق التوازن بين دعم الشعب الفلسطيني والتزام مصر بحفظ الأمن القومي وضمان سلامة الزوار”، خصوصًا في ظل الأوضاع الأمنية الحساسة على الحدود المصرية مع غزة.

وأكد أن موقف الخارجية—الذي يُلزم الوفود بتنسيق مسبق والتقديم عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية—يعكس تقدير الدولة لدورها الإنساني والسياسي، مشيرًا إلى أن الالتزام بهذا الإطار يعزز من مصداقية الجهود التضامنية ويضبط تدفق الدعم بالشكل المنظم والآمن .

وطالب رئيس الاتحاد منظمات وجاليات الجالية المصرية في أوروبا وكل الفاعلين المناصرين للقضية الفلسطينية، أن يعملوا ضمن هذا الإطار النظامي، عبر التنسيق مع السفارات والجهات المعنية، حتى يتمكنوا من التعبير عن تضامنهم بالشكل اللائق دون المساس بخصوصية وأمن الدولة المصرية.

واختتم تصريحاته مؤكّدًا أن مجلس الاتحاد يقف بجانب الدولة المصرية في جهودها الرامية إلى إنهاء الحصار على غزة، وأن أي مشاركة أو مبادرة تضامنية يجب أن تكون ضمن إطار الضوابط الرسمية المُعلَنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى