اسلاميات وعقائد

 المرأة في الإسلام 

بقلم : الشيخ إبراهيم محمد الأزهري

 

المرأة فى حياة الإنسان عون وسند أم أن تكون ام واما ان تكون زوجة وأما اخت فهى عوناً اى تعين الرجل على أعباء الحياة وعلى استمرارية السعى ولقد عظم الدين الاسلامي الحنيف دور المرأة فى الأسلام فانظر إلى دور السيدة خديجة بنت خويلد ام المؤمنين فى حياة النبى وكيف كانت تخفف عنة ما وجده من أذى المشركين فكانت بمثابة الدفاع المعنوي والمادي لسيدنا النبى فقالت له والله لا يخزيك الله أبد …. اخى الكريم إذا نظرت إلى دور المرأة فى ذلك الشهر المبارك تجدها تستيقظ كل فى كل يوم وهى تحمل المسؤولية فى تجهيز الافطار الأفراد الأسرة وتصنع لهم من حلو الطعام والشراب وتعمل كل ذلك ولا تنتظر الشكر ولكنها تسعد برؤية الابتسامات والحب يغمر قلوب اسرتها واحباباها ….. فصدق الله فى كتابة الكريم ⤵️

(“وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون” )سورة الروم 21

ولقد بلغ من تكريم الإسلام للمرأة أنه خصص باسمها سورة من سور القرآن الكريم سماها سورة «النساء»، وهناك أيضا سورة مريم، فقد كرّم الإسلام المرأة أماً، فقال تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا»، وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أولى الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أبوك. وكرم الإسلام المرأة زوجة، فجعل الزواج منها آية من آياته فقال تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة»، واستوصى بها النبي خيرا كما قال في خطبة حجة الوداع: «استوصوا بالنساء خيراً، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله». وجعلها راعية وسيدة في بيتها فقال صلى الله عليه وسلم: «والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها»، وكرّم الإسلام المرأة بنتاً، قال الإمام الشافعي: البنون نِعم، والبنات حسنات، والله عزّ وجل يحاسب على النِعم، ويجازي على الحسنات وأيضاً لم يعتبر الإسلام المرأة مكروهة، أو مهانة، كما كانت في الجاهلية، ولكنه قرر حقيقة تزيل هذا الهوان عنها: وهي أن المرأة قسيمة الرجل لها ما له من الحقوق، وعليها أيضاً من الواجبات ما يلائم تكوينها وفطرتها، وجعل ميزان التفاضل العمل الصالح والتقوى فقال عز من قائل: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ»، وقال عليه السلام: النساء شقائق الرجال. وجعل للزوجة حقوقاً على زوجها أجملها الله تعالى بقوله: «وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ»، وقوله تعالى: «وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ» فالمرأة في الإسلام هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالةوالجدة والزوجة شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى