شعر

أصواتُ المفاتيحِ… قصيدة

الشاعرة رنا صالح سورية

هل كان شوقكَ محتاجاً لتصريحِ

أم ضوءُ قلبي خبا من دون تلميحِ

وخصرُ عشقك هل هزّتهُ أغنيتي؟

أم نيلُ قربك من حالِ الأراجيحِ؟!

في سدّة البوحِ أعيانا صهيلُ هوى

فروّضَ السُهدَ شعرٌ هامَ بالسوحِ

فهل تُراها حكايا في مخيّلتي

يا لَلهُيامِ غدا نسلَ الأماليحِ*

إن كنتُ داءكَ أو جرحاً بخاصرةٍ

فكم وهبتُ لكَ الترياقَ من روحي

كمِ استطالت ظلالُ الودِّ في طرقي

حتى استحالَ جوىً تحتَ المصابيحِ

فاسأل تجاعيدَ صمتي كم وكم صرخت

واسأل ندوبَ الأسى إن حانَ تسريحي

قطّعتَ أيدي وصالٍ عند راحلتي

هلَّا تركتَ يداً من أجلِ تلويحِ

فكَفُّ لهْفي على وجهي المليحِ كبا

ياليتَ ليلتَهُ وقْفٌ لتسبيحِ

تجذُّرُ الحبِّ فينا لم يصبهُ أذى

لوِ انحنى رأسُهُ في وطأةِ الريحِ

فالشكُّ عينُ يقينٍ باتَ معتقلاً

والسجنُ يقلقهُ صوتُ المفاتيحِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى