حواراترياضة

حوار مع الحكم الدولي السابق ورئيس لجنه حكام منطقة الغربيه / وليد عبد العزيز 

أجري الحوار / محموددرويش 

ما الفارق بين مهاجم لم يحسن استغلال فرصة أمام المرمى لصالحه فريقه، وبين حكم لم يطلق صافرة لاحتساب ركلة جزاء أو ضربة حرة؟!

لماذا المهاجم، وهو الشخص المعني الأول بتسجيل الأهداف، تسامحه الجماهير عندما يخفق في التسجيل، بينما نتربص بالحكم، بالإعادة التلفزيونية من جميع الزوايا وبالحركة البطيئة علنا نصطاد عليه زلة، لنحمله المسؤولية كاملة ونشكك في نزاهته؟!

لا أحد منا يحب الأخطاء، سواء من الحكم أو من اللاعبين، ولكن لماذا تغتفر أخطاء اللاعبين مهما عظمت ولا تغتفر أخطاء الحكام مهما صغرت؟!

إنها أسئلة أوجهها إلى الحكم الدولي السابق / وليد عبد العزيز

1- من هو الحكم وليد عبد العزيز؟ 

 

– بداية اسمي وليد عبد العزيز من مواليد مدينة المحلة بمحافظة الغربية، بدأت مسيرتي المهنية كلاعب لكرة القدم بنادي بلدية المحلة ثم نادي بسيون ونادي ميت غمر وغيرها من الأندية الرياضية، نشأتي كلاعب لكرة القدم هي من رسخت في نفسي حبي لهذه الرياضة الممتعة والعمل في مجالها، التحقت بالعمل في مجال التحكيم في الفترة من عامز1998م وحتى عام 2019م

2- البدايه الفعليه لك في مجال التحكيم متي انطلقت وماهي اول مبارة قمت بأدارتها؟ 

– بدايتي الفعلية في مجال التحكيم بدأت في العام 1998م بدأت حكما لإحدى المباريات المحلية وتسلسلت المباريات التي كنت حكما بها ما بين مباريات للناشئين ومباريات للدرجة الرابعة ومباريات قسم اول وثان ومباريات الدوري الممتاز واختتمتها بمباراة النجم الساحلي والترجي التونسي.

3- حدثنا عن النقاط الهامه التي تساعدكم كحكام في ادارة المباريات بنجاح؟ 

 

– من أهم أسباب النجاح في أي عمل نمارسه هو الاستعداد الجيد والتدريب وبالنسبة لي هو دعم الحكام ورؤسائي في العمل والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال أيضا الاهتمام بكل المباريات كنموذج حي للدراسة والتلقي

4- من مثلك الاعلي في الحكام عالميآ ومحليآ؟ 

– الحقيقة هناك العديد من الحكام المتميزين في مصر والعالم لكني أعتبر الكابتن جمال الغندور هو مثلي الأعلى فهو من أصحاب الموهبة والخبرة الكبيرة في الملاعب ومن الحكام الاجانب السويسري كابتن ماسيمو بوساكا

5- اين هو الان كابتن وليد عبد العزيز؟ وما هو طموحك للمستقبل؟ 

-هناك العديد من الأحلام التي أصبو لها وأرجو تحقيقها في المستقبل القريب سواء على الصعيد الشخصي او على الصعيد العملي في الملاعب تحقق منها عقب اعتزالي التحكيم عام 2019 توليت رئيس رابطة الحكام بمحافظة الغربية والتي استمريت بها موسمين والآن اطمح في الاستمرار وتطوير التحكيم في مصر

6- اكثر مواقف عشتها خلال مسيرتك مع كرة القدم؟ 

– من أكثر المواقف التي عشتها في مسيرتي المهنية مع كرة القدم هو أن التحكيم مهنة لا تعرف مواقيت محددة لها ولذلك دائما اكون على استعداد بدني ونفسي لأي مبارة أعمل بها في أي وقت مما أثر على اهتمامي بأسرتي ومتطلباتي الشخصية كرب أسرة وهذا هو التحدي الذي كنت اواجهه طيلة الوقت بأن أكون ناجحا في عملي وداعما لأسرتي ومهتما بها ومازلت أكرس حياتي لعملي وأسرتي

7-ما تقيمك لمستوي التحكيم في مصر؟ 

– في اعتقادي أن مستوى التحكيم المصري مثله مثل التحكيم في العالم لديه نفس المميزات والعيوب ولا ينقصنا إلا الثقة في التحكيم المصري والمحكمين المصريين والإيمان بأن المحكم المصري كغيره من محكمي العالم له ماله وعليه ما عليه واحيانا يكون هناك بعض الأخطاء الغير مقصودة، كل ما نرجوه هو الثقة والدعم للمحكم المصري

8- رأيك في تجربة الخبير الاجنبي ( كلاتنبرج) وهل كنت تفضل حكم مصري لرئاسة لجنة التحكيم؟ 

– رأيي في تجربة كلاتنبرج الخبير الاجنبي، اعتقد أنها تجربة كأي تجربة لابد وأن نعطيها الوقت والمساحة حتى نرى نتائجها فهي تجربة مازلت رهن الانتظار والعمل، ونتمنى النجاح والتميز للتحكيم في مصر

9- ما رأيك في تقنية الفار وهل تري انها عادله؟ 

– تقنية الفار حتى هذه اللحظة تقنية ناجحة وعادلة حققت الكثير من المكاسب ولكن يبقى القليل من السلبيات مثلا الأخطاء الغير مقصودة والغير متعمدة من بعض الأفراد كطبيعة الحال والصفة البشرية وكلنا خطاؤون وهذا لا مناص منه فنرى اختلاف الرؤية من حكم لآخر في التقييم ونهاية اقول أن الحكم الجيد هو قليل الأخطاء وليس الذي بدون أخطاء

10- ما توقعاتك لاداء التحكيم العربي والافريقي بكأس العالم؟ 

– عملي كحكم يجعلني أعي جيدا متاعب وتحديات هذا العمل وأنا بطبعي أميل للمحكم المصري أو العريي والافريقي وأرجو أن يكون أفضل ما في كأس العالم هذا العام هو التحكيم وتمنياتي لهم بمزيد من النجاح والتميز والدعم

11-ماهي كلمتك الاخيره التي تختتم بها هذا الحوار؟

– ختاما اطلب من الشعب المصري أن يدعم محكميه المصريين وأن يثق بالحكم المصري الذي يكون سفيرا لبلده حين يصبح محكما في مباراة خارج مصر وأن يعرف أن المحكم المصري لا يقل عن الحكم العالمي وأرجو من الأندية أن تهتم بتحسين أداء لاعبيها بشكل عام وأن لا نلقي بشماعة الأخطاء على عاتق المحكم ونهاية أدعو الله بالنجاح والتميز للجميع بشكل عام وللتحكيم المصري خاصة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى