منوعات

شمس الدين بلعربي … فنجان جزائري يقدم بطاقة تعارف

اليك نبذة مختصرة عن مسيرتي الفنية … اتشرف بك كثيرا و ……إسمي الكامل شمس الدين بلعربي و إسمي الفني : chemsou belarbi – belardi من مواليد سنة 1987 في البداية كانت اعيش في مدينة عين تادلس مستغانم غرب الجزائر

كنت أرعي الغنم مع خالي رحمه الله و بينما كنت امارس مهنة رعي الغنم في سن الخامسة كانت تمر بجانبي صفحات الجرائد و كانت تجذبني الصور البراقة لنجوم السينما فالتقط هذه الجرائد من علي الارض و اتمعن فيها و ارسمها بالعود في الرمال و عندما بلغت سن السادسة انتقلت الي المدينة لكي ادخل الي المدرسة و في المدرسة بدأ المعلمون يكتشفون موهبتي

في عيد ميلادي فاجأتني زوجة عمي التي هي ألمانية إسمها ڨريت حيث انها اهدتني كتاب رسم و هذا شجعني كثيرا

و بدات اعطي الأهمية لمادة الرسم اكثر من باقي المواد مث الرياضيات والفيزياء

و لكن انا من عائلة جد فقيرة و اضطريت الي التوقف عن الدراسة و الخروج الي الشارع لامتهان الرسم كحرفة مثل تزيين المحلات التجارية و الديكور لكن الشارع قاسي جدا

و تعرضت للاستغلال من قبل عديمي الضمير الذين امتصوا طاقتي الفنية .. كنت صغير انا ذاك فكنت اعمل تحت أشعة الشمس الحارقة و احمل السلالم الحديدية ، حيث أن الشمس كانت تسخن السلالم الحديدية فاحملها بحروق في يدي و عانيت كثيرا .

التقيت مع ناس اعتنو بي و قدموا لي يد المساعدة

و كنت امر بجانب قاعات السينما اشاهد الافيشات و صور الضخمة لنجوم السينما عند ابواب القاعة

و عندما اعود الي البيت ارسم كل ما شاهدته علي اوراق الرسم .

و المشكلة اننا كنا نعيش في بيت واحد نطبخ فيه و ننام فيه و أكنت ارسم في وسط هذا الضيق و ارسم بصبر

زد علي ذلك البيت كان مكسور السقف جزئيا و كنا نعاني في فصل الشتاء

و أتلفت الكثير من رسوماتي بسبب المطر

و بدأت أفكر ارسال أعمالي الفنية الي الخارج

فتواصلت مع الفنانين المصريين المتخصصين في فن البوستر عبر البريد و المجلات و عن طريق عناوين المجلات بدات في إرسال اعمالي للخارج

و فعلاً ارسلت كل الرسومات الي شركات الانتاج السينمائية عن طريق البريد

و بدأ الناس ينعتونني بالمجنون و لكن اتكلت علي الله لانه هو من اعطاني هذه الموهبة و واصلت المثابرة و العمل و لكن مرت السنوات و لم اتلقي اي رد

و واصلت العمل في الشارع لكن بسبب المشاكل تأثرت صحتي

و دخلت في مرحلة صعبة جدا و بدات اعمل في المعامل و تاثرت صحتي و دخلت المستشفي مدت ثلاثة أشهر.

و بعدها بدأت حالتي في التحسن

حتي جاء يوم تلقيت فيه رسالة من منتج ارجنتيني يعمل بالشراكة مع هوليوود و عرف بأعمالي في الأوساط السينمائية و بدأت اتلقي الطلبات من المخرجين و المنتجين و عملت الكثير من ملصقات الأفلام العالمية

و دعاني الممثل الهوليودي الشهير george Milton الذي يعتبر من أساطير هوليود و له افلام شهيرة و اتفقنا علي مشروع عمل

و هناك هناك مشريع مستقبلية ادعو الله التوفيق . بعدها تعرفت علي الفنانين المصريين و مثقفين منهم محمد صبحي و سيمون المصرية و كثيرين و بدات للتعريف بمسيرتي الفنية

و بعدها جاء وفد من خبراء سينمائيين و كان رئيس الوفد الممثل العالمي JIMMY MOGAD حيث كرموني في حفل كبير علي أساس اخر عربي و افريقي و مازال يصمم

ملصقات الأفلام العالمية بالطريقة التقليدية أي عن طريق الرسم و الفن التشكيلي …. و كنت اول من ادخل اللغة العربية الي كتب هوليوود السينمائية حيث سجلت قصة مسيرتي الفنية باللغة العربية في كتاب BUK HOLLYWOOD و تم تكريمي في مهرجان السينما بتونس و في السودان و الكثير من الدول منها فرنسا و سويسرا .. و كرمتني قناة الجزيرة قبل ايام قليلة من المونديال في برنامج ( الجزيرة هذا الصباح ) حيث انها غيرت رمز البرنامج و وضعت مكانه ( بلعربي يبهر هوليوود ) و سلط البرنامج الضوء عن مسيرتي الفنية منذ البداية

و بعد كل الدعوات لي لذهاب إلي الخارج رفضت الاستقرار هناك و بقيت في البلدي حبا لوطني و المنطقة العربية ككل طمعا لفتح مدرسة لتعليم الشباب .

و تم تسجيل إسمي في القاموس العالمي للسينما العالمية

كما تم تسجيل قصة حياتي الي جانب عمالقة السينما العالمية في كتاب أصدرته مؤسسة هوليود العالمية .

هذا رابط مجلة HOLLYWOOD الأمريكية الشهيرة التي صنفتني كشخصية مؤثرة لعام 2020 و نشرت رسوماتي علي غلافها و نشرت تقرير من ثلاثة صفحات في المجلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى