فيينا – إندماج / أسامة نصحي
حذرت الأجهزة الأمنية فى النمسا من أن البلاد صارت منطقة عمليات مفضلة لأجهزة المخابرات الأجنبية مشيرا الى أن ذلك يرجع الى كون العمل على الأراضي النمساوية أمرًا جذابًا بسبب التهديد المنخفض نسبيًا بالعقاب.
واتهم التقرير الصادر اليوم الاثنين عن جهاز مكافحة الارهاب وحماية الدستور كل من روسيا والصين وإيران وتركيا بممارسة أنشطة تجسسية فى البلاد .
ولفت التقرير الى أن الدول الأجنبية تلجأ الى استخدام الأراضي النمساوية المحايدة كمنطقة مفضلة للأنشطة الاستخباراتية مع الاستفادة من الوضع القانوني والجيوسياسي الجيد والقوة الاقتصادية للبلاد ووجود عدد من المنظمات الدولية العاملة بها .
وذكر التقرير أنه يتم زرع الجواسيس تحت ستار “الإقامة القانونية” من خلال السفارات والنوادي والمراكز الثقافية ووكالات الأنباء وشركات الطيران أو مواقع الشركات الأخرى.
ولفت التقرير الى أن ضباط المخابرات الذين يعملون في السفارات يحمون أنفسهم من الملاحقة الجنائية بسبب الحصانة الدبلوماسية مشيرا الى زيادة تجنيد “الجواسيس” في السنوات الأخيرة .
وأضاف التقرير أنه تم تصنيف روسيا والصين وإيران وتركيا كأهم جهات تجسس لافتا الى أن الفترة التي سبقت بدء العدوان الروسي على أوكرانيا شهدت نشاطا لأجهزة الاستخبارات الروسية بكثافة عالية في النمسا.
