منوعات

مطر الكلام

سليمان يوسف

أيها التائهونَ عن مسارات /قلبي/

لاتتركوا نار الهشيم تأكل جسدي النحيلْ/

دعوا أحلامي توقظ /قمرا لحبيبتي/

وأنتَ أيها العندليبُ راحَ صوتكَ /في أودية الصدى/كأنَّ عتمةَ الليلِ طوقتهُ /كي يختنقَ بضباب موتي/.

هي الأشياءُ حيّرتها لغة المجاز/أدخلتها إلى حروف التشابه والتكرار ِ/جَعَلَتْها تنامُ في مخادع جميلاتِ الهوى…… /ثم استراحتْ على هسيس الكلامْ /. تأخذكِ التفاصيل ياسيدةَ الغناءِ والمطر ْ/تحملينَ لعشاقكِ بهجةَ الشوق/لملمي شتائي منذ أول الخريف/وكم انتِ بهجة قمرٍ/صار وقتا على شفتينِ من زنبقة /وبهاءْ/. هذاالليلُ طافَ حول صمتهِ/مرَّ لماحا /شفيف الرؤى/حين نام الورد على غسق السكون/لم تعدْ دفئا لنشوة الكلام/لم تعد همسا في الرغبة الأولى/كأني يستوي الحنين بكِ/حين تمدينَ قامتكِ/فتخشع الصهوة على شفتين من صلاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى