اخبار الجالية

الاتحاد العام للمصريين بالنمسا يتضامن مع ضحايا حادث مدرسة جراتس

في لحظة عصيبة تهز القلوب وتدمع العيون، يعرب الاتحاد العام للمصريين بالنمسا عن بالغ الأسى والحزن العميق تجاه الحادث الأليم الذي وقع في مدرسة جراتس النمساوية مخلفًا وراءه ضحايا أبرياء وأسرًا منكوبة تعاني من ألم الفقد والخسارة.

أكد المهندس حسام بازينة، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمس أن هذه الفاجعة ليست مجرد حادث أليم، بل جرح في قلب الإنسانية جمعاء. ويضيف: “إن الألم الذي يعتصر قلوبنا اليوم هو ألم مشترك، فنحن كجالية مصرية في النمسا نعتبر هذا الوطن بيتنا الثاني، ونقف بكل مشاعرنا الصادقة إلى جانب الضحايا وأسرهم، داعين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.”

وأعرب  أحمد نصار، أمين الاتحاد، عن تضامنه العميق قائلاً: “لا توجد كلمات تكفي لوصف الحزن العميق الذي نشعر به اليوم، ولكننا نؤكد على موقفنا الثابت في دعم المجتمع النمساوي في هذه المحنة. إن الألم يجمعنا جميعًا، وكما واجهنا الشدائد معًا، فإننا اليوم نتكاتف في وجه هذا المصاب الجلل.”

وأكد رؤوف خليل، مسؤول الاتحاد في مدينة بروك أندر مور،  أن هذه اللحظات الأليمة تحتاج إلى وحدة إنسانية قوية، ويضيف: “إننا نقف مع الشعب النمساوي في هذه المحنة بكل إخلاص، ونعبر عن تضامننا الكامل مع جميع المتأثرين بهذا الحادث المفجع. لا يمكننا إلا أن نشارككم الألم ونعبر عن دعمنا العميق ومواساتنا القلبية.”

ووجه بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، رسالة صادقة للمجتمع النمساوي، قائلاً: “إن الحزن الذي يخيّم على النمسا اليوم هو حزننا جميعًا، فالمصير واحد والإنسانية تجمعنا. إننا نشارككم الأسى ونتضرع إلى الله أن يمنح أسر الضحايا القوة والسلوان، وندعو المجتمع بأسره إلى التكاتف والتعاضد في هذه اللحظات الصعبة.”

يؤكد الاتحاد العام للمصريين بالنمسا أنه سيواصل دعم المجتمع النمساوي بكل السبل الممكنة، وسيظل شريكًا في الخير والتضامن الإنساني في الأوقات العصيبة، لأن المصير مشترك والإنسانية لا تعرف حدودًا.

رحم الله الضحايا وألهم ذويهم الصبر والسكينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى