أخبار مصرتقارير مصريةحوارات

أمام كل مدرسة ناجحة… مدير مدرسة ناجح

 

أ / صلاح الدين يوسف عبد الفضيل ” صلاح المراغي”

الاب المثالي علي مستوي الجمهورية 2021

مدير مدرسة محطة الكهرباء الابتدائية

كتب / محموددرويش

مدير المدرسة عمادها، فكن العماد القويم!

للإدارة المدرسية مكانة حساسة في المدرسة لما لها من دور في الوصل بين الطلاب ومعلميهم وذويهم والمجتمع المحلي بأكمله. الشائع أنه يقع على عاتق إدارة المدرسة تنظيم العملية التعليمية والتربوية بما يتناسب مع الأهداف التي تضعها وزارة التربية والتعليم. في الحقيقة، الأمر أكبر من هذا بكثير. يُكلف مدير كل مدرسة بأن يكون مشرفًا على تطوير وتأهيل المعلمين، والرفع من المستوى التحصيلي للطلاب. بالإضافة إلى ذلك، تستند إلى مدير أي مدرسة ناجح مهام التشبيك مع المجتمع المحلي ومؤسساته بالشكل الذي يرفع من المستوى التعليمي والتحصيلي للمدرسة.

تشير كلمة مدير ناجح إلى من يسعى إلى التغيير والتطوير وقيادة المدرسة نحو الأفضل. ويكون المدير على علمٍ بأن تطوير أي مدرسة قائمٌ على مدى مواكبة المدرسة لتقلبات التكنولوجيا، وقدرة طاقم العمل على التعامل مع هذه التقلبات، ودمجها مع المناهج والأنشطة الصفية بما يتناسب مع الطلاب والمجتمع المحلي.

مدير المدرسة أ/ “صلاح المراغي” هو الركيزة الأولى والأساسية للمدرسة، فهو القائد الذي يعي أهمية المشاركة مع المعلمين وطاقم الإدارة المدرسية في اتخاذ القرارات.

صفات مدير المدرسة ” صلاح المراغي ”

التكيف مع البيئة المحيطة واحدة من أهم الصفات التي على مدير المدرسة الناجح التحلي بها. بما أن مهمة الإدارة المدرسية هي التشبيك مع المجتمع المحلي، فمن المتوقع أن يتصادف المدير يوميًا مع فئات مختلفة من الناس التي لربما تحمل ثقافات وعقليات مختلفة. وجب على المدير الناجح التحلي بالمرونة والقدرة على التعامل مع مختلف الشخصيات بالشكل الذي يضمن الحفاظ على المدرسة وسمعتها، وبالشكل الذي يخدم حاجة هذه الاختلافات دون المساس بالمدرسة وحاجتها.

وإن تعلّق الأمر بالمحاور الإنسانية، فان الاستاذ / صلاح المراغي يكون صديقًا للمعلمين والطلاب على حدٍ سواء. يبني المدير الناجح علاقة إنسانية تُشعر المعلمين والطلاب بقيمة ما يقدّمونه وتأكد على أهمية جهودهم في إنجاح العملية التعليمية وتحقيق الأهداف التربوية. ويجدر الذكر بأن أهمية المدير البالغة قد لا تجدي نفعًا إن لم يكن الطاقم العامل والطلاب دورًا واضحًا في صنع القرار، وحل المشكلات وتقديم المقترحات.

ولهذه المهام السابقة كلّها، تُوّكل مهمة المدير إلى الأكفأ والأجدر، نظرًا لحساسية المنصب وعبء المسؤولية الملقاة، والمتطلبات التي قد يغفل عنها من كان في غير هذا المنصب المرموق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى