آثارأبحاثتقارير مصرية

“الأعظم هذا القرن”.. مصر تعلن عن كشف أثري جديد داخل هرم خوفو

في أكتوبر 2016، تمكن فريق أثري من اكتشاف ممر جديد بالوجه الشمالي لهرم الملك خوفو، أعقبه تكثيف للقياسات لتثبت النتائج أن هناك ممرا جديدا.

وعمل مشروع استكشاف الأهرامات “سكان بيراميدز” على مدار 7 سنوات، قبل أن يعلن في مؤتمر صحفي، الخميس، نتائج ما اكتشفه الذي يراه عالم الآثار المصرية زاهي حواس “الأعظم والأهم في القرن الحادي والعشرين”.

وقال حواس في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “الاكتشاف ممر جديد أو سرداب بطول 9 أمتار، خلف المدخل الشمالي لهرم الملك خوفو. في ناحيته الشمالية فتحة بها عمق يشير إلى أن في الأسفل شيئا ما”.

واعتبر وزير الآثار المصري الأسبق أن “الاكتشاف الجديد واحد من أهم الاكتشافات الأثرية في العالم، لأنه سيكون بداية للكشف عن كل أسرار الهرم الأكبر”.

الكشف اعتبر الأعظم في القرن 21

وأوضح حواس، وهو أيضا رئيس البعثة الأثرية المشاركة لمشروع “سكان بيراميدز”، أن:

• الفريق المكتشف بدأ مهمته قبل 7 سنوات تقريبا، وهو مكون من عدد من علماء الآثار من مصر وألمانيا واليابان وكندا والولايات المتحدة وفرنسا.

• هذا السرداب من الممكن أن يكون قد أنشئ لتخفيف الضغط على حجرة معينة، من الممكن أن تكون حجرة الدفن الخاصة بالملك خوفو.

• البحث سيستمر خلال الأيام المقبلة لكشف ما هو موجود أسفل هذا الممر المكتشف.

• الاكتشاف سيكون البداية نحو معرفة الأسرار داخل هرم الملك خوفو، وبالتأكيد هناك الكثير منها لم نعرفها بعد.

• هذا الاكتشاف ليست له أي صلة بفتحات التهوية على الإطلاق، فهذه الفتحات ليست كما يظنها البعض للتهوية لكنها تخفي شيئا آخر خلفها، ومن المهم أن نعلم ما هو.

• عندنا أدخلنا الروبوت إلى داخل الهرم اكتشفنا أن الحجارة مغلقة بإحكام، فهذه الفتحات لم تكن معروفة على الإطلاق.

وطالب حواس في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية” وزارة الآثار باستكمال أعمال البحث والاستكشاف لمعرفة المزيد من الأسرار داخل الهرم، خاصة أن الملك خوفو لا توجد له أي آثار حتى الآن سوى تمثال صغير بالمتحف المصري في التحرير وسط القاهرة.

ويعمل مشروع “سكان بيراميدز” بموافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية، ويعرض تقارير ونتائج أعماله على اللجنة العلمية الدولية المشكلة من علماء آثار ومتخصصين في الأهرامات، برئاسة حواس.

وفي كلمته بالمؤتمر الصحفي للإعلان عن الاكتشاف الجديد، قال وزير التعليم العالي الأسبق هاني هلال إن المستكفين استخدموا 5 تقنيات تكميلية غير مدمرة لمسح الأهرامات واكتشاف الفراغات المهمة غير المعروفة، حتى توصلوا إلى الممر المكتشف في هرم خوفو.

وتابع هلال: “استخدمنا التحليل المعماري والرقمي ثلاثي الأبعاد ورصد جزيئات الميون ومسح الأشعة تحت الحمراء، وقياسات الجيورادار وقياسات الموجات فوق الصوتية”.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى