أخبار الخليجأخبار العالمأخبار مصرتقارير مصرية

مصر تنفي …. الوثائق المسربة: “مصر والإمارات تعاونتا مع روسيا من دون علم أمريكا”

تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الأربعاء موضوعات متعددة، كان من بين أبرزها: ما كشفته الوثائق الأمريكية المسربة عن مزاعم تعاون مصري إماراتي مع روسيا من دون علم الأمريكان، وخطأ ترامب في اعتقاده أن اعتقاله يزيد من فرصه الرئاسية.

البداية من صحيفة التايمز وتقرير كتبه مراسل الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، بعنوان “وثائق البنتاغون كشفت مزاعم تعاون مصري إمارتي مع روسيا من دون علم الولايات المتحدة”.

يقول سبنسر إنه بعد التدفق البطيء للمعلومات التي تم الكشف عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي لم يتمكن البيت الأبيض والبنتاغون من إحباطه، ها هي إدارة بايدن تستعد لمزيد من التسرب الجماعي لوثائق الدفاع التي تعد أكثر الكوارث الاستخباراتية ضررا خلال عقد من الزمان.

ويضيف أن وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي فتحا تحقيقا جنائيا، بينما يقود وزير الدفاع، لويد أوستن، تحقيقا لتقييم مدى الضرر. ونقل عن كريس ميجر، مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون العامة، قوله إن تسريب الوثائق يمثل “خطرا جسيما للغاية على الأمن القومي مع إمكانية نشر معلومات مضللة”.

ويشير الكاتب إلى أنه إذا تم التحقق من معظم أو كل هذه التسريبات، فإنها ستقدم نظرة ثاقبة كبيرة على التفكير السري للولايات المتحدة وحلفائها منذ الكشف عن وثائق ويكيليكس عام 2010-2011.

ومن بين أبرز ما كشفته الوثائق المسربة: تتنصت وكالة الأمن القومي الأمريكي (NSA) على محادثات قادة الدول الحليفة، ومكالمات الرئيس الأوكراني، زيلينسكي مع مستشاريه، ومشاركة القوات الخاصة البريطانية في القتال في أوكرانيا، ومعاداة الموساد للإصلاحات في السلك القضائي، وتشجيعه للاحتجاجات المناهظة للحكومة.

بالإضافة إلى تسجيلات لمسؤولين روس يتفاخرون بأن الإمارات العربية المتحدة وافقت على التعاون معهم “ضد المخابرات الأمريكية والبريطانية” – وهو ادعاء نفته الإمارات على الفور وبشكل قاطع. ولم تخفِ حقيقة أنها توافق على مواقف الرئيس بوتين الداعمة للديكتاتوريات الإقليمية مثل سوريا وعدائها للإخوان المسلمين ، وتعاونت عسكريًا مع روسيا في ليبيا. لكنها ستتردد في قطع العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة ، وبدرجة أقل مع المملكة المتحدة.

كما أكدت الوثائق الاعتقاد السائد بأن الأساس الكامل لهيكل الأمن في العالم العربي، وعلاقته بالولايات المتحدة، يمر بتحول كبير. فقد طلبت المملكة العربية السعودية بالفعل من الصين، وليس من شركائها في واشنطن، ضمان تواصلها الدبلوماسي الأخير مع إيران. وأوضح “الزعيم الفعلي للمملكة”، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أنه يتعامل مع الرئيس بوتين بشكل أفضل من الرئيس بايدن.

أما الأمر الأكثر إثارة للدهشة، بحسب الكاتب فهو الكشف عن أن الرئيس السيسي، الذي يعتمد على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للحصول على الدعم المالي والسياسي، بحسب التقرير، يستعد لتزويد روسيا سرًا بـ 40 ألف صاروخ، بالإضافة إلى قذائف مدفعية وبارود، وفقًا لوثيقة اطلعت عليها صحيفة واشنطن بوست، وهو ما تنفيه القاهرة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى