شعرمختارات

وعادت لي … قصيدة

الشاعر محمود سلطان

 

وَعَاْدَتْ لِيْ وَقَدْ خَاْبَتْ ظُنُوْنيْ
وَما عَقَدَتْ جَبِيْنَاً فِيْ عيُوْنيْ

تُدَلّلُنيْ ـ كَعَاْدَتِهًاْ ـ بِإسْمٍ
عَلَيْ شَفَتَيْنِ مِنْ “دَلَعٍ” حَنُوْنِ

وَأَقْضىْ لَيْلَة أَخْتَاْرُ عِطْرِيْ
تُشَاْغِلُنِيْ “الأَنَاْقَةُ” كُلَّ حِيْنِ

تُرَىْ مَاْذَاْ يُنَاْسِبُهَاْ؟ أَوَرْدٌ؟
وَأَيُّ الوَرْدِ تَحْمِلُهُ يَمِيْنِيْ؟

تُرَىْ مَاْذَاْ أَقُوْلُ لَهَاْ ؟ : حَبِيْبِيْ؟
أتَكْفيْ؟!.. يَاْ لِقَلْبٍ ليْ ظَنُونِ

وجَاْءَ الصُّبْحُ مُثْقَلَةً خُطًاْهُ
كَأَنَّ الشَّمْسَ قَدْ كَرِهَتْ حَنِيْنِيْ

وَقَبْلَ الليْلِ.. مِنْ غَيْرِ اعْتِذَاْرٍ
تَعُوْدُ بِهَاْ قَوَاْرِبُهَاْ بِدُوْنِيْ

وَكَمْ رَدّتْ قُلُوْبَاً قَبْلَ قَلْبِيْ
بِرَاْيَاْتٍ مُنَكّسَةِ الجَبِيْنِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى