المصارف الجزائرية تعتزم فتح أفرع لها في عواصم إفريقية وأوروبية
كشف رئيس الجمعية المهنية للبنوك في الجزائر، لزهر لطرش، عن قرب افتتاح فروع لمصارف جزائرية خارج البلاد لأول مرة، تماشيا مع الاصلاحات الاقتصادية الأخيرة وفي مقدمتها قانون الاستثمار الجديد.
وكشفت الحكومة الجزائرية أن قيمة تحويلات العملة الصعبة للمغتربين، بلغت 1.7 مليار دولار سنويا، أي ما يمثل 1.1% فقط من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رقم ضعيف على حد وصف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، إذ تحتل الجزائر المرتبة السابعة عربيا، وفق ترتيب فوربس، بينما يقدر الخبراء قيمة تحويلات المغتربين الفعلية بـ8 مليارات دولار سنويا.
وفي هذا السياق قال المحلل الاقتصادي الجزائري، وليد مذكور، إن تلك الخطوة تحقق هدفين أساسيين، الأول تحويل أموال المستثمرين، خاصة في دول غرب إفريقيا، حيث تتواجد أموال المستثمرين في البنوك الفرنسية والمغربية المتواجدة في تلك الدول، والهدف الثاني يتعلق بتحويلات أبناء الجالية الجزائرية للداخل.
وأضاف أن الاقتصاد الجزائري يتعافي، ويسجل نسب نمو جيدة بعيدة عن قطاع المحروقات ، وأن هذه الخطوة من المصارف تتماشى مع مخططات الاصلاح الاقتصادي.
وأعرب عن اعتقاده بافتتاح عدد من أفرع المصارف الجزائرية خلال نهاية العام الحالي، خاصة في فرنسا وموريتانيا.