حواراتمختارات

حوار مع الإعلامية المتألقة نهى مجدي.

أجري الحوار / سلمي علاء

ضيفتنا اليوم شخصية تتمتع بالجمال و تملك الذكاء و الحديث اللبق، تتميز بإختيار موضوعاتها التي تناقشها و كل ما تقدمه يؤثر في المشاهدين من جميع الاعمار، خاصة في ظل التنافس الشديد الذي تشهده الساحة الإعلامية حاليا بين القنوات الفضائية المختلفة، هي الإعلامية المتألقة نهى مجدي.

١ – حدثينا أولا عن طفولتك و هواياتك منذ الصغر؟

عشت طفولة سعيدة و كنت طفلة مُدللة جدًا، كنت أول طفلة لدى والداي، تميزت منذ الصغر بالتحدث المستمر، و مصادقة الأشخاص الأكبر مني سنًا و أيضًا كنت إجتماعية جدًا، و أخبرتني والدتي أنني بدأت الكلام مبكرًا في سن الـ ٩ أشهر، من أحلامي في الطفولة أن أكون إعلامية، إكتشفت مؤخرًا موهبتي في الكتابة عندما إلتحقت بالجامعة.

 

٢ – كيف بدأتي حياتك المهنية و هل تمكنك في الاعلام هواية أم صدفة؟

كما حدثتك من قبل كنت أتمنى أن أكون إعلامية بسبب حبي لهذا المجال، و أيضًا كنت أريد أن ألتحق بكلية طب الأسنان، و لكني في النهاية إختارت الإعلام، و أعتبرها هواية أكثر من أنها مهنة، دخلت الإعلام فعلاً عن طريق الصدفة، كنت سأعمل في برنامج و كان لدي فرصة عظيمة لتقديم إحدى البرامج في قناة كبيرة، و لكن تعرضت لأزمة صحية “كسر في القدم” قبل الإتفاق على البرنامج بيوم واحد فقط، و حينها إبتعدت عن الصورة و عندما تعافيت حققت ما أتمناه و أصبحت أقدم برنامج في إحدى القنوات الشهيرة حاليًا

٣ – ما هي أهم الموضوعات الذي تحبي ان تتحدثي بها و لماذا؟

أحب التحدث و مناقشة في جميع المواضيع الذي تهم المجتمع و تفيده، أستهدف دائمًا ما يفيد مشاهديني، و أحب إنتقاء المواضيع الحديثة الذي من الممكن أن تبهر الجمهور، و تعلم المشاهدين كل ما هو جديد، و تعلم أي شيء جديد من هواياتي لتغيير جميع السلبيات من حولي و تطوير شخصيتي و هذا ما أحب أن أوضحه للمشاهد، تعلم كل جديد حتى تغيير حالك للأفضل.

٤ – من وجهة نظرك من هي المذيعة الذي تستاهل لقب أفضل مذيعة في الوطن العربي؟

لا يمكنني التحدث عن هذا الأمر، لان ليس بلقب سهل إطلاقه على أي مذيعة، و لكن أغلب المتواجدين حاليًا على الساحة الإعلامية محترفين في الإعلام.

٥ – من هي قدوتك من مذيعات الزمن الجميل و مذيعات الجيل الحالي؟

قدوتي هي المذيعة منى عراقي، أحب دائمًا فكرة برامجها بإقتصاص الحقائق و إبراز قضايا تهم المجتمع، و لا يوجد إعلاميات يتحدثن عن المواضيع الشائكة الذي هي تقدمها، البحث عن الحقيقة شيء ليس سهلًا، و من الممكن أن أخوض هذا الأسلوب من الإعلام يومًا ما.

٦ – ما رأيك في البرامج المتواجدة على الساحة الإعلامية حاليا؟

أغلب البرامج المتواجدة حاليًا على الساحة الإعلامية محترمة و تستهدف موضوعات و قضايا هامة، و لكن البعض لا يتحدث سوى عن التريندات و الموضوعات الملفتة فقط و لكن غير هامة، و لكن هناك برنامج لا أحب تناول مقدمته للموضوعات بشكل خاص، بسبب عدم حيادتها في ما تقدمه.

٧ – هل من الممكن في يوم أن تتركي العمل في المجال الإعلامي؟

لا أتمنى أن أترك العمل في المجال الإعلامي يومًا ما، و لكنه شيء لا يعلمه إلا الله، و لكن أعتقد أنني لن أضطر لترك الإعلام.

٨ – من وجهة نظرك ما أهم ميزة يجب أن تتمتع بها المذيعة الجمال أم الذكاء؟ و هل ترين أن الجمال شرط يجب أن يتواجد في المذيعة؟

من المهم جدًا أن تكون مقدمة البرامج أو المذيعة جميلة أو على أقل تقدير مقبولة الشكل، و لكن الذكاء شرط أساسي يجب أن يتواجد في الإعلامية، و إن طرحنا مقارنة بين مذيعة شديدة الجمال و متواضعة الذكاء و بين أخرى مقبولة الجمال و تتميز بالذكاء أعتقد في النهاية ستنجح الذكية بسبب المحتوى المهم الذي تقدمه، و من وجهة نظري أن الجمال شيء مكمل للذكاء، و أشهر مذيعة في العالم هي “أوبرا وينفري” بسبب ذكائها الشديد، المذيعة الجميلة دون الذكاء و الموهبة ستصبح بالنسبة للمشاهدين دُمية ليس إلا.

٩ – نجدك دائما نشطة على السوشيال ميديا و حلقاتك تلقى رواجاً كبيراً من مستخدمي الإنترنت ، ما ابرز المواقف التي واجهتك؟

السوشيال ميديا تحتوي على أشياء سلبية و أشياء إيجابية، الشيء السلبي هو أن هناك أشخاص وظيفتهم هي التنمر و الإنتقاد للشخص الناجح، و الإتهام بعدم الحيادية والموضوعية خاصًة عندما تتحدث المذيعة عن مواضيع تخص حياة الرجل و المرأة و الخوض في هذه الموضوعات الاجتماعية، و الشيء الإيجابي هي أنني أرى حب الناس و تفاعلهم مع المحتوى الذي أقدمه على السوشيال ميديا، و تصلني جميع الاراء الذي أسعد بقرائتها و تجعلني أتأكد أنني على الطريق الصحيح و أن محتواي هادف، حلقاتي على السوشيال ميديا قريبة جدًا من قلبي بسبب حبي للمواضيع الإجتماعية الذي أطرحها، و ألمس حب المتابعين من تعليقاتهم الإيجابية.

١٠ – حدثينا عن موقف الدجال الذي اكتشفتي خداعه و نصبه، و ما كان إحساسك هذا الوقت؟

لم أكن مرتبة لأي شيء حدث في هذه الحلقة و فكرة التحدث إلى دجال جاءت لي أثناء تقديم الحلقة و وجدت رقمه الخاص على الإنترنت، عندما قال لي إنتظريني ١٠ دقائق، تحدث إلي ضيفي حينها الذي له خبرة في هذا المجال، و قال لي أخشى أن يؤذيكي، توترت في لحظتها و لكن أعلم أن الله الحافظ من كل شيء و من الجانب الأخر تحدثت بداخلي و أنا أقول إنه باب إذا تم فتحه بينك و بين الجن و العالم الأخر لن يُقفل على خير، أكتشفت أنه نصاب حينما جراني في حديثي، و شعرت بالطمأنينة لأني تأكد أنه دجال و نصاب و ليس روحانيًا، إحساسي أنني توترت بشدة و كان يمكن أي شخص أن يسمع نبضات قلبي من التوتر، و فضولي جعلني أحب أن أكمل المكالمة معه، أعشق الرعب و قراءة كل ما هو مخيف و أيضًا ذلك سبب حبي لكتابة الروايات الرعب الذي أقدمها.

١١ – بماذا تحبي ان تختمي حديثك معنا؟

في ختام اللقاء أنا سعيدة لعمل هذا اللقاء معكي، و أحب أن أدعم أي إمرأة تعمل و بالأخص المرأة الذي تعمل حديثًا في مجال الإعلام و الكتابة، لأنها تواجه تحديات، و يجب أن نوضح أن المرأة الذي تعمل تفعل عدة أشياء في نفس الوقت، مبدأي في الإعلام تقديم كل ما هو جديد و مفيد و تسليط الضوء على المواضيع الذي تفيد المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى