رياضة

لمحات فنية من مباراة الاهلى والاسماعيلى

بقلم الناقد الرياضي إبراهيم موسى 

حصد النادى الاهلى أول ثلاث نقاط له هذا الموسم بعد فوزه على الاسماعيلى بهدف نظيف سجله البديل شادى حسين من صناعة كريم فؤاد بعد مباراة قوية أظهرت ندية كبيرة بين الطرفين.

الأهلى كان الطرف الأقوى والأقرب للتسجيل طوال مجرى المباراة بالرغم من ظهور الاسماعيلى بشكل جيد، لكن خبرة لاعبى الأهلى استطاعت انهاء المباراة لصالحهم.

بالرغم من الفوز الا أن ضياع الفرص السهلة لايزال ملازما للفريق منذ الموسم السابق، وعلامات التسرع بين لاعبى الأحمر ظهرت جلية، وكادت أن تكلف الأهلى غاليا لولا تألق القاطرة البشرية أليو ديانج ونجاحه فى افساد معظم الهجمات المرتدة التى نفذها لاعبو الدراويش.

سيدفع الأهلى ثمن عدم نجاحه فى اتمام التعاقد مع مهاجم صريح وجناح مميز فى الانتقالات الماضية، وضم الثنائى شادى حسين وبرونو سافيو ليس كافيا بالمرة، فقد ظهرت مشكلة واضحة فى المباراة وهى عدم ترجمة الاستحواذ والضغط الهجومى لأهداف بسبب غياب المهاجم الصريح تارة، وغياب الجناح المميز تارة أخرى.

الضغط المكثف الذى شكله الأهلى وسرعة استرجاع الكرة يعود فضله فى المقام الأول لمدرب الأحمال أندريس أندويا وفى المقام الثانى للمالى أليو ديانج الذى استطاع ببراعة شديدة فى القضاء على معظم هجمات الاسماعيلى المرتدة كما أسلفت مسبقا، وأنا أختاره رجلا للمباراة.

همسة فى أذن الثنائى أحمد عبد القادر وطاهر محمد طاهر، أقول للأول اللعب السريع وعدم افساد الهجمات بسبب التباطؤ والا ستكون الدكة مصيرك المحتوم لأن الرجل لن يصبر عليك كثيرا وأنت بدورك كنت اسوأ لاعب فى مباراة اليوم، أم الثانى فأقول له أفسدت المجهود البدنى الكبير الذى بذلته بسبب تصرفك الساذج، وأتمنى أن توقع عليك ادارة الكرة بالنادى الأهلى عقوبة مغلظة حتى لا تتكرر مثل هذه اللقطات مستقبلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى