اخبار عالميةروسيا وأوكرانياسياسة

الأسلحة النووية التكتيكية تعود لدائرة الضوء..ماذا تعرف عنها؟

أعاد وصف الكرملين، يوم الأربعاء، تصريحات الزعماء الغربيين عن استخدام محتمل للأسلحة النووية، بـ”الضارة والاستفزازية”، الحديث عن المخاوف التي تثيرها الأسلحة النووية التكتيكية والتي تخضع لعمليات تطوير لم تحدث منذ الحرب الباردة.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “نعبر عن أسفنا لحديث قادة الدول الغربية عن الأسلحة النووية كل يوم”، واصفا الأمر بأنه “استفزازي”.

وبعد تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يحكم أكبر قوة نووية في العالم، الغرب من أن أي هجوم على بلاده قد يعقبه رد نووي، انهالت التصريحات الغريبة التي تناولت السلاح النووي التكتيكي الروسي، حيث عبّر الرئيس الأميركي جو بايدن عن تشككه في أن يستخدم بوتين سلاحا نوويا.

كذلك أشار محللون إلى أن الاستخدام العسكري للأسلحة التكتيكية في أوكرانيا قد يكون محدودا بالنظر إلى ساحات القتال الشاسعة والمتباعدة.

وأشار بايدن في وقت سابق إلى أن استخدام حتى الأسلحة النووية الصغيرة يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة.

ما هي الأسلحة النووية التكتيكية؟

• لا يوجد تعريف عالمي لمثل هذه الأسلحة، ويشير محللون إلى أن استخدام أي نوع من الأسلحة النووية من شأنه أن ينتهك “المحظورات النووية” القائمة منذ أسقطت الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على اليابان في عام 1945، وهي المرة الوحيدة التي جرى استخدامها في حرب.

• تتميز الأسلحة النووية التكتيكية في أغلب الأحيان بحجمها أو مداها أو استخدامها لأهداف عسكرية محدودة.

• عادة ما يشار إليها بأنها “أسلحة غير استراتيجية”، على عكس الأسلحة الاستراتيجية التي يعرّفها الجيش الأميركي بأنها مصممة لاستهداف “قدرة العدو على الحرب ورغبته في شن الحرب”، بما في ذلك التصنيع والبنية التحتية وأنظمة النقل والاتصالات، وغيرها.

• الأسلحة التكتيكية مصممة لإنجاز أهداف عسكرية محدودة وفورية بصورة أكبر للانتصار في معركة ما.

• يتم في كثير من الأوقات استخدام المصطلح لوصف الأسلحة الأقل في “القوة”، أو كمية الطاقة المنطلقة خلال انفجار، وتكون عادة أكبر بعدة مرات من القنابل التقليدية وتطلق ملوثات إشعاعية ويكون لها تداعيات قاتلة تتجاوز الانفجار نفسه، ولا يوجد حجم متفق عليه يحدد الأسلحة التكتيكية.

• في الأغلب تكون الأسلحة التكتيكية على شكل صواريخ أو قنابل يتم إسقاطها من الجو أو حتى قذائف مدفعية ذات مدى قصير نسبيا، أي أنه يكون أقل بكثير من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المصممة لقطع آلاف الكيلومترات وإصابة أهداف عبر المحيطات.

• العديد من أنظمة الإطلاق الشبيهة قادرة أيضا على حمل أسلحة نووية استراتيجية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى