أخبار مصراخبار الجاليةتقارير مصرية

بهجت العبيدي مهنئا بذكرى أكتوبر : النصر كان درسا قاسيا للعدو

توجه بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد.

كما هنأ بهجت العبيدي فريق أول محمد أحمد زكي القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي وأبطال الجيش المصري بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب ونفس كل مصري وعربي.

وقال بهجت العبيدي أن انتصار أكتوبر المجيد ليس كأي انتصار، ولكنه أحد أهم المعارك ليس المصرية والعربية فحسب، بل أحد أهم المعارك على مستوى العالم في التاريخ الحديث، حيث غيّر المفاهيم العسكرية، وأضاف استراتيجيات جديدة للمعارك في العالم كله، كما كانت نتائجه ليست محلية فحسب بل طالت العالم أجمع، حيث أكد هذا النصر القوة الهائلة للعرب حال نجحوا في التوحد حول هدف واحد واضح.

وذكر بهجت العبيدي أن نصر أكتوبر المجيد أعاد الكرامة المهدرة للأمة العربية، كما لقن العدو الصهيوني درسا قاسيا لن ينساه، بل سيظل يجتر مرارته عبر العصور، وسيعلق طويلا في ذاكرة العدو الصهيوني، يدرك من خلاله أنه لا يمكن أن يعتدي على الأرض المصرية أو العربية دون عقاب، طال أم قصر انتظاره.

وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن البطولات المصرية المبهرة في هذا النصر العظيم، ستظل مضرب مثل، ونموذج فخر لأبناء الشعب المصري والعربي على مر التاريخ، كما سيبقى الأبطال الذين شاركوا في تحقيق هذا النصر ماثلين للأعين حاضرين في العقل ساكنين قلوب أبناء الشعب المصري على مر التاريخ، مخلدين ذكراهم، مستلهمين تضحياتهم، مؤكدين على امتناناً هائلا وشكرا عظيما لهم.

وطالب مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بعقد الندوات وإقامة المحاضرات للتعريف بهذا الحدث المصري العربي التاريخي، واستخراج الدروس من هذا النصر العظيم، لتكون حافزا وتظل نموذجا للأجيال المصرية الجديدة جيل بعد جيل.

وشدد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج على أهمية معرفة الأجيال المصرية الجديدة بالخارح للأهمية القصوى لنصر أكتوبر المجيد، مطالبا عرض بطولات الجيش المصري العظيم على هذه الأجيال لغرس الفخر في نفوس هذه الأجيال بتاريخ مصر الحديث، وبعظمة قواتها المسلحة المصرية الباسلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى