حوار مع الاعلاميه المتألقه نهي مجدي
أجري الحوار / محموددرويش
إعلامية متألقة تتمتع بالجمال والذكاء وتمتاز بالهدوء الشديد، حلمت منذ الصغر بأن تكون إعلامية ومذيعة، وقادتها الأقدار لتحقيق هذا الحلم بالعمل في التلفزيون المصري فنجحت وحققت إطلالة إعلامية مميزة ..إنها نهي مجدي التي تحدثت في هذا
الحوار عن رحلتها مع الاعلام من الهواية إلى الاحتراف.. تابعوا معنا:
1- هناك أدوار قد نختارها في الحياة .. وهناك أدوار تختارتا، كيف بدأت كإعلامية؟
– منذ كنت طفلة وانا أحب هذا المجال وأراه مشوقا ورائعا، عشقته وأحبت دراسته والعمل به ودربت نفسي كثيراً حتى أكون على قدر من الموهبة المثقلة بالعلم والدراسة، بدأت العمل في إحدى القنوات الصغيرة بعد أن قدمت في إحدى الشركات وقتها والتي كانت تطلب مذيعات جدد وبدأت عملي الدؤوب حتى وصلت للعمل في قناة النهار
2- هل كان التأثر بشخصية معينة وراء دخولك مجال الإعلام؟
– لكل مجال اساتذته الذين نتعلم منهم ونتخذهم قدوة نحتذي بها وأنا كنت معجبة ببرامج (التوك شو) لأنها برامج حوارية من الدرجة الأولى استطيع من خلالها التعلم والتدرب على الحوار والمهنية في مجال الاعلام، اعتدت مشاهدة العديد من الاعلاميين الكبار امثال مفيد فوزي وهالة سرحان ومنى الشاذلي وغيرهم من الإعلاميين الذين على قدر كبير من العلم والمهنية والثقافة ومازلت حتى الآن اتعلم من اساتذتي حتى أكون أفضل وأفضل
3- يقال أن الجمال هو أساس في العمل التلفزيوني كما الموهبة والخبرة فما رأيك؟
-بداية نتحدث عن المهنية والموضوعية في العمل الاعلامي من حيث مواكبة تطورات العصر والتحديات التي تطرأ على العالم الذي يسير بسرعة كبيرة، إذا اهم ما يميز الاعلامي هو المهنية والدراسة أولاً ولا ننكر أن للجمال والمظهر الجيد الذي يكون مناسبا لذائقة الجمهور المشاهد، بمعنى أنه يأتي في المرتبة الثانية بعد الشفافية والموضوعية والخبرة
4– هل العمل بالإعلام بالنسبة إليك هواية أم مهنة؟
-بداية كانت الموهبة والتي استشعرتها تنمو وتكبر حتى أصبحت شغفا يحتويني وبعد ذلك أتت الدراسة والمعرفة، وأعتقد أنني محظوظة لأني اعمل ما أحب وامارس هوايتي في عملي وأنمي شغفي به
5- – ما الصفة التي لا يعرفها الكثيرون عنك؟
-ربما يظن البعض لأني أعمل في مجال الاعلام ومهنتي فن الحوار والعمل الاجتماعي أني شخص اجتماعي بالفطرة ولكن على العكس فأنا إمرأة انطوائية جدا واسعى في حياتي الخاصة للعزلة والهدوء
6- اتجهت بعض المذيعات للتمثيل فهل من الممكن أن تخوضي التجربة؟
-لو اتيحت لي عروض للتمثيل بأدوار مميزه وهادفه لن اتردد
7- هل لديك مثل أعلى من مذيعات الجيل القديم أو المذيعات الجدد؟
-أنحاز لمدرسة البساطة والتلقائية والطبيعية على الشاشة دون تكلف، وأعتقد أن أكبر مثال على ذلك هو الاعلاميه وفاء الكيلاني والاعلاميه مني عراقي والاعلامي المميز توني خليفه .
8- – ما الأهم الإطلالة الجميلة للمذيعة أم ثقافة الحوار؟
– كلاهما معا وفي الأساس الاهتمام بثقافة الحوار وأن يكون الاعلامي ملما بمتطلبات العصر والتحديات في الوقت الراهن والاستعداد والتحضير وأن يكون موضوعيا وعلى قدر كبير من المهنية وبعدها يأتي دور المظهر الذي يخرج العمل الاعلامي في ابهى صورة فلابد أن يكون الاعلامي حسن المظهر جميل الطلة ولبق ومتحدث جيد
9- لك حضور فعال على مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها الفيسبوك، فما الهدف؟
-نعلم جميعا أن مواقع التواصل الاجتماعي هي منصات لجذب عدد كبير من المتابعين من جميع الجنسيات والأعمار ومختلف الهويات وهذا في رأيي هو تحد بذاته ونقطة انطلاق لأي اعلامي يريد التواصل وعرض موهبته وعمله الاعلامي على شريحة عريضة من المتابعين والاستفادة من ثقافات متعددة واكتساب خبرات اكثر
لذلك كان لزاما علي ان اكون على تواصل مع العالم من خلال تلك المنصات
10- ما مدى علاقتك بالرياضة، هل أنت من عشاقها؟
الرياضة بالنسبة لي كالقراءة وحب الحياة فهي كما تنمي المهارات البدنية هي ايضا وسيلة لصفاء الذهن ونقاء الروح والاسترخاء وأنا من المهتمين بالمجال الرياضي وأمارس الرياضة كلما اتيح لي الفرصه وبالتحديد رياضة الكيك بوكس
11- وطموحاتك المستقبلية، إلى أين تذهب؟
– احلم في المستقبل بإذن الله ان اكون على قدر ثقة جمهوري الذي يتابعني وأن أتقدم بخطوات ثابتة نحو الامام ويكون لي برامج هادفة يلتف حولها المشاهدين من جميع الفئات، الهدف الأول بالنسبة لي حب المشاهدين واحترامهم وثقتهم هذا ما أصبو إليه وأرجوه